عمر البلوشي

أكد قائد فريق الأهلي لكرة القدم سابقاً هشام عبدالجليل أن جمال كرة القدم البحرينية يكمن في وصول الناديين العريقين المحرق والأهلي إلى نهائي كأس جلالة الملك المعظم أغلى الكؤوس.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن يوصف شعوره بتتويج الأهلي باللقب وعودته إلى منصات التتويج بعد آخر لقب لكأس الملك تحقق قبل 21 عاماً، مضيفاً أن من محاسن الصدف أن يكون النهائي الأخير في 2003 الذي فاز فيه الأهلي أمام المحرق وكذلك هذا النهائي أمام الفريق نفسه.



وأوضح أن الفوز بأغلى كؤوس كرة القدم البحرينية يأتي تتويجاً لجهود اللاعبين الذي لم يحققوا اللقب في السنوات الماضية بعد وصولهم للنهائي أكثر من مرة، وتوجوا إخفاقات السنوات الماضية بتتويج ثمين وغالي على الجميع.

وقال أن النادي الأهلي يستحق هذا الانتصار والفوز باللقب وخاصة بعد موسم صفري في العام الماضي، مؤكداً في الوقت ذاته أن المحرق استحق الوصول إلى المباراة النهائية على الرغم من صعوبة مشواره ومواجهته للرفاع والخالدية، وقدم الفريق مباراة كبيرة أمام الأهلي في النهائي.

وأضاف أن المباراة النهائية شهدت حضور جماهيري غفير لكلا الطرفين، وتتنافس الجماهير الأهلاوية مع المحرقاوية على القاعدة الجماهيرية الأكبر في مملكة البحرين، وهذا ما شهده الجميع في المباراة النهائية لكأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم.

وجدير بالذكر أن هشام عبدالجليل كان قائداً للأهلي عندما توج بأغلى الكؤوس على حساب المحرق في 2003 وتسلم الكأس من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي أنابه جلالة الملك المعظم بالحضور نيابةً عنه.