في الموسم الكروي وتحديدا في مسابقة الدوري

وليد عبدالله

يعيش فريق نادي الرفاع الشرقي الأول لكرة القدم حالة من سوء الطالع، والتي قد تكون هي الأسوء مقارنة بالمواسم 10 الماضية.
فما تعرض له الفريق الكروي بنادي الرفاع الشرقي في انطلاقة الموسم الرياضي الجديد 2024/ 2025، وتحديدا بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، يعد أسوء بداية للفريق خلال 10 مواسم الماضية. فالفريق خسر في أول 3 مباريات، الأولى أمام فريق نادي المالكية بنتيجة 2/1، والثانية امام فريق نادي البحرين بنتيجة 2/1 والثالثة أمام فريق نادي النجمة بنتيجة 4/2.
وبالعودة للمواسم 10 الأخيرة للفريق في انطلاقة مشواره بمسابقة الدوري، ففي موسم 2023/ 2024 فقد فاز الفريق في أول 3 مباريات، على الأهلي بنتيجة 2/1، وفاز على البسيتين بنتيجة 3/1 وفاز على المنامة بنتيجة 2/1، وفي موسم 2022/ 2023 تعادل الفريق في أول 3 مباريات، مع البحرين بنتيجة 1/1، ومع البديع بنتيجة سلبية ومع المحرق بنتيجة 1/1. وفي موسم 2021/ 2022 خسر الفريق في أول مباراة أمام المنامة بنتيجة 1/0، فيما فاز في ثاني المواجهات أمام المحرق بنتيجة 3/2 وتعادل في المباراة الثالثة أمام الرفاع بنتيجة سلبية. وفي موسم 2020/ 2021، فاز على البديع بنتيجة 1/0، وتعادل مع النجمة بـ1/1 وفاز على الأهلي بـ3/0. وفي موسم 2019/ 2020، خسر من الحد بـ1/0، وفاز على البسيتين بـ2/1 وخسر من الأهلي بـ3/1. وفي موسم 2018/ 2019، فاز على الحالة بـ1/0، وفاز على الرفاع بـ2/1 وتعادل مع الحد بنتيجة سلبية. وفي موسم 2017/ 2018، خسر من المالكية بـ5/2، وتعادل مع الأهلي بـ1/1 وخسر من النجمة بـ1/0. وفي موسم 2016/ 2017، تعادل مع الحالة بـ2/2، وخسر من الأهلي بـ1/0 وفاز على الرفاع بـ2/0. وفي موسم 2015/ 2016، خسر من الرفاع بـ1/0، وتعادل مع المحرق بـ1/1 وفاز على المنامة بـ2/0. وفي موسم 2014/ 2015، خسر من المنامة بـ3/0، وخسر من الرفاع بـ1/0 وفاز على المالكية بـ2/1.
ويبدو أن توجه إدارة نادي الرفاع الشرقي في التعاقد مع المدرب البلجيكي التونسي الأصل فتحي العبيدي لتولي مهمة تدريب الفريق الكروي خلفا للمدرب الوطني إسماعيل كرامي، الذي غادر الفريق بعد المباراة الثالثة في هذا الموسم، وذلك بحسب ما أشارت إليه الوسائل الإعلامية، يأتي من خلال تحركات الإدارة نحو التغير الفني الذي تسعى من خلاله إلى وضع حد للنتائج السيئة التي ظهر بها الفريق في المباريات الثلاثة الماضية في انطلاقة الموسم الكروي الحالي.
ولعل خيار التغير الفني الذي تتجه لاتخاذه الإدارة الشرقاوية ليس بالضرورة أن يساهم في معالجة الأخطاء والنتائج بشكل سريع، خصوصا إذا ما كان الفريق بحاجة إلى مزيد من الانسجام واختيار التشكيل المناسب وإعادة توظيف اللاعبين بالصورة الصحيحة داخل أرضية الملعب، لتحقيق المطلوب في المباريات القادمة.