أشاد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بمنافسات دوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، الخامس لكرة القدم للصالات للمراكز الشبابية والأندية غير المنضوية في الاتحاد البحريني لكرة القدم ولذوي الإعاقة والفتيات، والذي يقام حالياً على صالة مدينة خليفة الرياضية ويستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر المقبل، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

وقد شهد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة مجريات المباراة الأولى التي جمعت بين فريق مركز شباب سند وفريق مركز شباب الزلاق ضمن منافسات دور الـ16، ولدى وصوله كان في استقباله مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عمر عبدالعزيز بوكمال ومدير المراكز الشبابية نوار عبدالله المطوع وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للدروي.

وأكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن الدوري يعد إحدى المبادرات الطيبة واللافتة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، التي تساهم في احتضان الشباب البحريني وتشغل أوقات فراغهم بما يفيد من خلال ممارسة الرياضة، وتشجيعهم على أن تكون هي نمط الحياة الصحي، كما يمنح الدوري الشباب الفرصة لإبراز طاقاتهم ويساهم في رفع مستوياتهم والتي تنعكس بدورها على تطوير لعبة كرة القدم الصالات، مشيراً إلى أن للدوري انعكاسات إيجابية ليس فقط على المستوى الرياضي بل تتعدى لأن تحقق أهدافاً اجتماعية وإنسانية، مبيناً الأهمية الكبيرة التي يكتسبها الدوري من خلال إفرازه للعديد من المواهب الشبابية المميزة القادرة على تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية في المستقبل.



وأضاف أن للدوري دوراً بارزاً بجمع فرق المراكز الشبابية في مكان واحد، والذي يعزز بينهم العلاقة الاجتماعية وعلاقة الأخوة بين أبناء قرى ومدن المملكة، منوهاً إلى أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة باستمرار إقامة دوري خاص بفئة ذوي الإعاقة في هذه النسخة، تعكس اللفتة الإنسانية وحرص سموه على ربط الرياضة بالجانب الإنساني، مؤكداً أن سموه سباق وبشكل دائم لدعم هذه الفئة، وأن هذه الخطوة تترجم رؤى القيادة الرشيدة في دعم هذه الفئة عبر دمجها مع مختلف طبقات المجتمع، موضحاً أن الدوري المخصص لذوي الإعاقة لا تقل مكتسباته عن دوري المراكز الشبابية، خصوصاً أن الفرصة متاحة لمسؤولي الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة؛ لاكتشاف المواهب في فرق ذوي الإعاقة وضمهم للمنتخبات الوطنية لتمثيل مملكة البحرين في مختلف المحافل، منوهاً إلى أن التطور الكبير الذي يحصل للدوري نسخة بعد نسخة دليل واضح وأكيد على الدعم الكبير الذي تلقاه المسابقة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والذي يحرص دائماً على دعم الحركة الرياضية عبر رعاية الأحداث المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة.