تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية من تحقيق المركز الأول في مهرجان جائزة المؤسس الملك عبدالعزيز للإبل في الأشواط الفردية لفئة المجاهيم وذلك عن طريق "شوامه".

وتعتبر مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هي الأولى من نوعها، حيث حقق المركز الأول عن طريق البكرة المشهورة والمعروفة "شوامه" وسجل هذا الإنجاز المتميز إضافة لإنجازات سموه ولمملكة البحرين بعد منافسة قوية بين مختلف المشاركين من دول الخليج العربي.

ويحظى المهرجان باهتمام ورعاية كبيرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ويعتبر من أهم وأكبر المهرجانات المهتمة بالإبل والموروث الشعبي بشكل عام.



وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة الفوز في جائزة مهرجان المؤسس الملك عبد العزيز للإبل والتي تعتبر من الجوائز المهمة والتي يشارك فيها مختلف ملاك الإبل بجميع أنواعها، مؤكداً سموه أن الإنجاز الذي تحقق في المشاركة الأولى يبعث على التفاؤل بمستقبل أفضل ونتائج متميزة في المهرجانات المقبلة.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد جاء الفوز بالمركز الأول في مسابقة مجاهيم بـ"شوامه" نتاجاً لدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والذي يحرص دائما على وإحياء التراث البحريني الأصيل ودعم المبادرات الرامية للمحافظة عليه واستمراريته خاصة وإن الإبل تمثل جانباً مهمة من تراث البحرين المجيد وكان الأجداد يبدون كل الاهتمام والرعاية بها".

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالمهرجان شكل علامة بارزة له وجعل من الملاك يبدون اهتماماً واضحاً بالمشاركة في مختلف مسابقاته كما شكلت رعايته دافعاً قوياً للمحافظة أكثر وأكثر على الإبل والاهتمام بها باعتبارها تمثل علامة من تاريخ المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "لقد استقطب مهرجان المؤسس الملك عبد العزيز للإبل وملاك مزاين الإبل للتنافس الشريف والقوي على جوائزها بالإضافة إلى إبراز دورهم في هذه الرياضة التراثية العريقة التي كان يمارسها أبناء البحرين والخليج بشكل مستمر ولم تستطع التغيرات في المجتمع والتكنولوجيا والانفتاح الثقافي أن يزيلها من أذهان أبناء البحرين والخليج بل زادها ثباتاً من خلال تنظيم العديد من الجوائز أبرزها مهرجان المؤسس الملك عبد العزيز للإبل".