براءة الحسن

سيكون على الظهير الأيسر لريال مدريد، مارسيلو، المهمة الأصعب عندما يلتقي ريال مدريد بليفربول في نهائي كييف وهي التصدي لمحمد صلاح.

ويعيش النجم المصري موسما استثنائيا مع ليفربول وتوج هدافا للبريميرليغ، وهو أيضا الهداف بالشراكة لليفربول في دوري الأبطال بـ10 أهداف مناصفة مع روبرتو فيرمينو.



ويميل صلاح عادة للعب بين الظهير والمدافع القريب منه على الجانب الأيمن، مستفيدا من انطلاقات الظهير ألكسندر أرنولد، لتكون تلك الجبهة هي الأخطر لليفربول.

ومن المعروف لدى جمهور ريال مدريد أن مارسيلو يمتاز بالمهارة والنزعة الهجومية عكس القوة الدفاعية، لدرجة أنه يتحول إلى جناح ويسمح لرونالدو هو الآخر للدخول إلى منطقة الجزاء كمهاجم.

إلا أن أمام صلاح فإن زيدان سيعطي تعليماته لمارسيلو بالتحفظ أكثر وعدم الاندفاع الهجومي دون حسبان خشية أن يعرض ذلك ريال مدريد للحرج أمام محمد صلاح الذي يعد أحد أسرع اللاعبين في الميدان.

كما إن الجبهة الأخرى في ليفربول يتواجد فيها لاعب هجومي ناري ألا وهو ساديو ماني، وهو ما يوضع أظهرة ريال مدريد بشكل عام في اختبار قوي، وقد لا يجعلهما يصعدان للهجوم معًا.

***

الأكثر خبرة

بيد أن خبرات مارسيلو الكبيرة في البطولة الأعلى تنافسية في أوروبا ومواجهته لأفضل الأجنحة والمهاجمين، تجعل شريحة كبيرة من الجمهور المدريدي واثقة في قدرة مارسيلو على إيقاف الكابوس الذي يواجهه.

ونجح أكثر من لاعب هذا الموسم في إيقاف محمد صلاح وحرمان ليفربول من خطورته الهجومية لعل أبرزهم أشلي يونج في مباراة مانشستر يونايتد في ملعب الأولد ترافورد.