لندن - محمد حسن

أنفق مانشستر سيتي أكثر من 140 مليون جنيه إسترليني، على الأظهرة في السنوات الثلاث الماضية، وعلى ما يبدو فإن بيب جوارديولا سيعود مرة أخرى لضم أظهرة جديدة عند فتح سوق الانتقالات.

الظهير هو المركز الحساس لدى المدرب الإسباني وفلسفته، ويضع عليه الكثير من التفاصيل التكتيكية، خاصة أنه يطلب منهم أدواراً كبيرة مثل الضغط العالي واستعادة الكرة في وسط ملعب المنافس وفي بعض الأحيان دخولهم لعمق الملعب ليكونوا أشبه بلاعبي الوسط، إضافة لأدوارهم الطبيعية في تشكيل رباعي دفاعي.



هذا هو السبب في أن جوارديولا لم يقتنع بالكثير من الأظهرة خلال السنوات الأربع التي قضاها في النادي.

استمر كل من بكاري سانيا وبابلو زاباليتا وجايل كليشي وألكسندر كولاروف موسمًا واحدًا فقط قبل أن يتم التخلص منهم في الصيف التالي بعد وصول جوارديولا. تبعهم دانيلو وفابيان ديلف خارج سيتي بعد ذلك بعامين بعد أداء متباين في المركز.

جواو كانسيلو الذي انضم للسيتي في الصيف الماضي هو الأحدث الذي يواجه مستقبلاً غامضاً حيث يكافح مدافع يوفنتوس السابق لإقناع المدرب الإسباني في موسمه الأول على ملعب الاتحاد.

خرجت تقارير تفيد بأنه هناك إمكانية لصفقة مبادلة مع نيلسون سيميدو من برشلونة، حيث كان جوارديولا يراقبه قبل انضمامه إلى برشلونة.

وارتبط كانسيلو بالابتعاد عن سيتي في يناير الماضي حيث بدأ ثمانية مباريات فقط في الدوري الإنجليزي منذ وصوله على الرغم من أن جوارديولا أصر على أنه تم شراؤه ليكون أحد عناصر السيتي على المدى الطويل..

السيتي بدأ عملية التجديد في الصيف بعد أن خطف من برشلونة الظهير البرازيلي بان كوتو بعقد لمدة 5 سنوات مقابل 13 مليون جنيه إسترليني بعد تألقه مع منتخب البرازيل للشباب الذي فاز بكأس العالم للشباب في نوفمبر الماضي، وهناك آمال كبيرة في أن يكون لديه مستقبل كبير مع النادي، لكنه يمكن أن يخرج الموسم المقبل على سبيل الإعارة لمواصلة تطويره والتأقلم مع كرة القدم الأوروبية.

تبدو خيارات جوارديولا الأخرى أكثر أمانًا بكثير، فبعد موسمين من الإصابات وتذبذب المستوى، يعود بنيامين ميندي إلى أفضل شكل له منذ انتقاله 57 مليون جنيه إسترليني، من موناكو في عام 2017. .

على الجانب الأيمن ، يستمر كايل ووكر في كونه الخيار الأول لجوارديولا بعد على حساب كانسيلو، لكن السيتي سيعمل على تعزيز خياراته في السوق القادم.