محمد الدرويش

جورجي هاجي .. اللاعب الأسطورة الذي ولد في 5 فبراير 1965، يعتبر من أبرز لاعبي الوسط المهاجمين في أوروبا خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وأفضل لاعب روماني بالتاريخ.

أطلقت عليه جماهير نادي غلطة سراي التركي لقب كوماندانت "القائد" وأطلق عليه الرومانيون اسم ريجيل "الملك" تم اختياره كأفضل لاعب في رومانيا سبع مرات والأكثر تميزاً خلال القرن الأخير، صنفه بيليه في عام 2004 ضمن أفضل 125 لاعب حي في كرة القدم.



يملك ويرأس حالياً نادي فيتوورول كونستانتا الذي أسسه في عام 2009 كما شيّد أكاديمية جورجي هاجي لكرة القدم وهي واحدة من أكبر الأكاديميات الكروية في جنوب شرق أوروبا، لديه ابن يدعى إيانيس هاجي وهو لاعب كرة قدم أيضاً.

يعد واحداً من القلائل الذين لعبوا لصالح الغريمين التقليدين في إسبانيا وهما ريال مدريد "1990 – 1992" وبرشلونة "1994 – 1996" ورغم ذلك فشل في تحقيق لقب الدوري معهما حيث فاز مع الاثنين بلقب كأس السوبر الإسباني فقط عامي 1990 و 1994، مع ستيوا بوخارست الروماني "1983 – 1987" حيث سطع نجمه استطاع الفوز بلقب الدوري الروماني ثلاث مرات وكأس رومانيا مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبي كذلك.

تعد الفترة التي قضاها مع غلطة سراي التركي "1996 – 2001" الأفضل في مسيرته الكروية على الإطلاق حيث قادهم للقب الدوري التركي أربع مرات ولقب كأس تركيا مرتين والفوز ببطولة كأس السوبر التركي مرة واحدة فقط، عدا ذلك فإنه استطاع صنع المجد معهم من خلال الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1999/2000 وكأس السوبر التركي لنفس العام ليدخل غلطة سراي التاريخ كأول نادٍ تركي يحقق إنجازاً قارياً.

لعب لأندية أخرى خلال مسيرته الرائعة في عالم كرة القدم ولعل أبرزها نادي بريشيا الإيطالي الذين مثلهم خلال الفترة "1992 – 1994".

أما على الصعيد الدولي، فقد لعب مع منتخب بلاده رومانيا ثلاث نهائيات لكأس العالم 1990، 1994 حيث تم اختياره ضمن التشكيلة المثالية وكأس العالم 1998 وكذلك ثلاث بطولات لكأس أمم أوروبا 1984 1996 و2000 وكان مجموع مبارياته الدولية 125 مباراة أحرز خلالها 35 هدفاً ليكون الهداف التاريخي لمنتخب بلاده رفقة أدريان موتو.

تولي تدريب المنتخب الروماني عام 2001 وكانت تجربة للنسيان حيث فشل في قيادتهم للتأهل إلى كأس العالم 2002 ما أدى إلى طرده ولم يحقق سوى إنتصار وحيد في تلك الفترة كان على المجر في بودابست.

كانت له تجارب تدريبية فاشلة في تركيا بعد أن تولى تدريب ناديي بورصا سبور عام 2003 وغلطة سراي لعام 2004 إذ لم يتمكن من قيادتهم للقب الدوري المحلي.

تولى تدريب عدة أندية رومانية منها ستيوا بوخارست عام 2007 ولم يوفق معهم أيضاً في تحقيق أي إنجاز، وبعد إقالة فرانك رايكارد عام 2010 عاد لتولي مهام غلطة سراي وبعد سلسلة من النتائج السلبية وتمت إقالته مجدداً عام 2011.

أما النادي الذي يرأسه فيتوورول كونستانتا فيعد من الأندية الواعدة في رومانيا فعلى الرغم من حداثة عهد هذا الفريق إلا أنه استطاع منذ عام 2009 من الفوز بلقب الدوري الروماني موسم 2016/2017 وكأس رومانيا موسم 2018/2019 وكأس السوبر الروماني 2019.