مدريد - أحمد سياف

يواجه ريال مدريد معضلة صعبة عندما سيحاول إفراغ تشكيلته من اللاعبين الفائضين عن حاجته، فأغلبهم لا يُريد الرحيل عن ريال مدريد.

الشعار الأبرز في الريال الآن هو البيع قبل الشراء، فالنادي يمتلك في قائمة الفريق 38 لاعباً (13 لاعباً معاراً إضافة إلى 25 لاعباً في قائمته) لكن لا أحد يريد الرحيل وهذا يشكل أزمة كبيرة.



النادي ترك الخيار لمودريتش في تقرير مصيره حيث يملك عقد لعام آخر، وفي العام الماضي أغراه إنتر بعقد كبير لكنه لم يرحل.

الآن أزمة كورونا جعلت العديد من اللاعبين يفكرون في مستقبلهم جدياً، لا يوجد نادي يقدم ضمانات مالية كالموجودة في ريال مدريد.

بيل يملك نفس الوضعية، تم طرح اسمه في سوق الانتقالات وحاول ريال مدريد بيعه طوال الموسمين الماضيين ولكنه لم يرحل.

اللاعب لا يريد الرحيل لأنه يشعر أنه لا يوجد ناد سيدفع له نفس الراتب الذي يدفعه له ريال مدريد ولن يعطيه فرصة الفوز بالألقاب مثل الريال.

في فترة العزل كان بيل الأكثر نشاطًا، وقد عاد بلياقة بدنية مميزة وفورمة هي الأفضل من بين كل لاعبي الفريق وهو ما جعله موضع تقدير من المدرب زين الدين زيدان، وهي إشارة على أنه يمتلك بالبقاء والحصول على مركزه الأساسي الذي خسره لصالح جونيور، لكن يبدو أن كثرة التمرين زاد حمل العضلات عند بيل لذلك تم استبعاده لفترة وجيزة ليتعافى عضله قبل المشاركة مع الفريق.

الأمر نفسه ينطبق على مارسيلو، فوصول ميندي غير المشهد، ومارسيلو لم يلعب بشكل أساسي كثيراً هذا الموسم، وبعد عودة الدوري هو يسعى لاستعادة مكانه، حيث عاد بتحسن بدني ملحوظ.

كريستيانو رونالدو كان طلب من مارسيلو الانضمام ليوفينتوس ولكن البرازيلي رفض ذلك وقرر إكمال عقده مع النادي.

وقد حصل قدامى اللاعبين في الفريق على تحسينات اقتصادية في رواتبهم بعد تحقيق الرباعية التاريخية، زيادة من الصعب أن يجدوها في نادي آخر في هذه الأزمة.

ليس فقط هذا الثلاثي من يرفض الرحيل، هناك أيضاً ماريانو الذي قرر إنه لن يستسلم وسيستمر في الفريق والأمر نفسه لبراهيم دياز، كلاهما يرفض الرحيل من النادي ويستمر في رفض العروض، لوكاس فاسكيز هو الاخر يُريد الاستمرار وناتشو أيضاً.