وكالات

في تصريحات غريبة للبجيكي إيدين هازارد، لاعب ريال مدريد الإسباني، اعتبر نفسه محظوظا، لأنه يضطر للبقاء في المنزل حينما يصاب.



وأكد البلجيكي إيدين هازارد لاعب وسط ريال مدريد، في تصريحات أدلى بها لمجلة أون ذا فرونت فوت أن الإصابة ليست نهاية العالم لأنها تسمح له بتمضية الوقت، مع الأسرة.

وتعرض هازارد لإصابة جديدة مع ريال مدريد ستبعده من 4 إلى 6 أسابيع، وهي الإصابة العاشرة له مع الفريق في أقل من موسمين.

وقال هازارد: "أنا محظوظ لأنني حينما أصاب واضطر للبقاء بالمنزل، تساعدني أسرتي على التعامل مع الأمر، وهذا ليس نهاية العالم لأن بوسعي تمضية الوقت مع أبنائي. حين تصاب وتكون وحيدا يصبح الأمر صعبا، لكن عائلتي تدعمني".

وتابع اللاعب: "يصبح بمقدورك فعل الكثير من الأشياء حين تصاب، يمكنك العمل كي تتعافى أسرع، لكن الإصابات التي طالتني تتطلب الوقت كي أتجاوزها، يجب علي الانتظار فقط، والعمل بقوة والتحسن".

ورغم تكرار إصاباته خلال العام ونصف الأخير، اعتبر اللاعب البلجيكي أنه لا يفكر في الاعتزال، مؤكدا أنه يتمنى لعب كرة القدم لأطول وقت ممكن ومحاولة الاستمتاع دائما داخل الملعب.

وأضاف: "أولويتي حاليا هي اللعب على نحو جيد والاستمتاع بكرة القدم، لا أعلم أين سأكون في الأعوام المقبلة، أتممت 30 عاما، ولحسن الحظ يمكنني أن ألعب لـ5 أو 6 أعوام أخرى".