أكد أحمد جناحي، مدرب الفريق الملكي للقدرة، أن الفريق حقق مكاسب من المشاركة في بطولة العالم للقدرة، مشيراً إلى أن قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب قائد الفريق الملكي، ساهمت في تحقيق عدة أهداف للفريق ولعبت دوراً بارزاً في زيادة احتكاك الفرسان أمام فرسان العالم.
وقال جناحي "دخل الفريق الملكي البطولة ووضع أمامه عدة أهداف، حيث تحققت عدد منها وأمامنا مكاسب عديدة للقدرة البحرينية في المحافل القادمة حيث ضاعفت هذه المشاركة انسجام واحتكاك الفرسان خصوصاً أن البطولة شهدت مشاركة واسعة من فرسان العالم".
وأضاف "كنا ندرك أن المنافسة ستكون صعبة ودائماً ما يسعى الفريق الملكي لتحقيق النتائج الإيجابية، وأن هذه المشاركة ستكون دافع مميز للفريق قبل الاستحقاقات القادمة التي يأتي في مقدمتها مهرجان ويندسور والذي نأمل أن نواصل على تحقيق أهدافنا".
من جهتها أعربت الفارسة منال فخراوي عن بالغ فخرها واعتزازها بالدعم اللامحدود الذي قدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لها في بطولة العالم، مؤكدة أنها حققت استفادة كبيرة جداً من دعم سموه وتعليماته المستمرة.
وقالت "قدر الله وما شاء فعل، كنت قريبة من المرحلة الأخيرة لولا أن تعرض الجواد لإصابة قبل الدخول في المرحلة، أعتقد أن المنافسة كانت قوية جداً، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان لها الأثر الإيجابي الكبير بالنسبة لنا كفرسان".
وأضافت "المنافسة كانت قوية وصعبة في ظل المشاركة الواسعة وتواجد فرسان العالم في البطولة حيث أن المراحل كانت في غاية الصعوبة وتمكنا من تحقيق عدة أهداف في المشاركة ولله الحمد"، وتابعت "زاد احتكاك وانسجام الفريق قبل الاستحقاقات القادمة وتطلعاتنا دائماً أن نبذل جهودنا في رفع أسم المملكة عالياً في كافة المحافل".
وقد احتل منتخب اسبانيا المركز الأول في منافسات الفرق، وجاء في المركز الثاني منتخب البرازيل، والمركز الثالث منتخب فرنسا.
وجرى التتويج صباح أمس في قرية البطولة بمدينة بيزا الإيطالية.
وقد أثمرت توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمرافقة طاقم طبي لبعثة الفريق الملكي للقدرة في إيطاليا، عن تحقيق كامل الأهداف في إطار حرص سموه على تأمين سلامة جميع أفراد الفريق وتفادياً لفيروس كورونا نظراً للأوضاع الراهنة التي تمر بها دول العالم، وعمل طبي على مدار الساعة قدمه الطاقم الطبي المكون بإشراف الدكتور فارس ذو الفقار نور الدين ويضم الدكتور سلمان خالد أحمد وأربعة ممرضين هم أحمد محمد الخيل ومحمد طه وقاسم ثابت الرشيد وجومي ماثيو.
واجتهد الطاقم الطبي قبل مغادرة البعثة من مملكة البحرين في طريقها إلى إيطاليا، وتواصلت الجهود منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها الفريق إلى بيزا الإيطالية عبر عمل دؤوب ومتقن وتنسيق مستمر بين الطاقم والبعثة البحرينية.
وحرص الطاقم الطبي على إجراء فحوصات كورونا لكافة أفراد البعثة بشكل يومي إضافة إلى الموظفين في الفندق.
وأعرب الدكتور فارس ذو الفقار عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على متابعة سموه المستمرة وحرص سموه على تقديم أفضل الخدمات الطبية للبعثة البحرينية وهو ما يؤكد حرص سموه على تأمين سلامة كافة أفراد البعثة.
وأكد ان الطاقم الطبي حرص على تأمين سلامة البعثة ومتابعة الحالة الصحية للجميع، ولله الحمد سار العمل بشكل إيجابي للغاية في ظل التعاون الكبير واللامحدود من كافة أفراد الفريق من جهاز إداري وفني وفرسان والطاقم الإعلامي وغيرهم.
من جانبه، قدم الدكتور سلمان خالد أحمد شكره الجزيل إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على توجيهات سموه بتأمين سلامة أفراد بعثة الفريق الملكي في إيطاليا، مشيراً إلى أن جميع النتائج جاءت سليمة للبعثة.
وقال "إن التعاون الكبير الذي أبداه طاقم البعثة للفريق الملكي ساهم في سير عمل الطاقم الطبي بأفضل صورة، حيث حرص الجميع على تطبيق التعليمات بأفضل صورة".
وأضاف "جرى تنسيق بين أفراد الطاقم الطبي الذين اجتهدوا كثيراً في تأمين سلامة الجميع، وحرصنا على التنسيق مع إدارة الفندق لفحص كافة الموظفين، ولم يقتصر عمل الطاقم على فحوصات كورونا إنما شمل أيضاً كافة الإجراءات الصحية الأخرى منها متابعة أفراد البعثة وغيرها".