أسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي بشكل غير مباشر في مساعدة لاعبي برشلونة الإسباني على تجنب الإصابة بفيروس كورونا.

وكان كريستيانو رونالدو صاحب الـ36 عاما تعرض للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أثناء وجوده مع منتخب البرتغال.

وقالت صحيفة "آس" الإسبانية إن القائمين على غرفة ملابس اللاعبين في ملعب "كامب نو" معقل برشلونة قاموا حينها بتعليق قصاصات من الصحف لأخبار إصابة رونالدو بكورونا، لتحذير لاعبي البارسا من خطر الإصابة بالفيروس.



وعلى الرغم من كونه أحد أساطير ريال مدريد الإسباني، الغريم التقليدي لبرشلونة، فإن النادي الكتالوني أراد أن يدرك لاعبوه أن الإصابة بفيروس كورونا ليست بعيدة على أي شخص، حتى لو كان يتبع نظام صحيا ورياضيا صارما، ويحافظ على إجراءات التباعد كما يفعل كريستيانو.

وحسب ما ذكرته الصحيفة، كان هناك عبارة تحذيرية أخرى للاعبين كُتبت تحت القصاصات، وهي "المنافسة على المحك"، في إشارة إلى أن الإصابة أحد اللاعبين بالفيروس قد تكلف المجموعة كثيرا.

جدير بالذكر أن إصابة رونالدو بفيروس كورونا في ذلك الحين ووضعه في العزل الصحي تسبب في حرمانه من المشاركة أمام برشلونة في مرحلة الذهاب بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، وهو ما أسهم في خروج البارسا منتصرا (2-0).

لكن النجم البرتغالي تمكن من المشاركة في مرحلة الإياب وسجل هدفين في فوز يوفنتوس (3-0) على ملعب "كامب نو" ليمنح يوفنتوس صدارة المجموعة في سيناريو مثير.

ويبدو أن لاعبي برشلونة استجابوا للتحذيرات الموجودة في غرفة الملابس، حيث كان سيرجي روبرتو هو اللاعب الوحيد الذي غاب عن المباريات في الموسم الماضي بسبب الإصابة بفيروس كورونا بعد هذا التحذير.

لكن في الوقت نفسه فإن تجنب الإصابة بالفيروس لم يساعد الفريق في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني، حيث خرج الفريق الكتالوني من دور الـ16 بالبطولة الأوروبية، كما حصل على المرتبة الثالثة في الليجا، فيما اكتفى بتحقيق لقب كأس ملك إسبانيا.