فتحت صفقة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي شهية الإعلام الأوروبي للحديث عما اعتبرتها خططا استثمارية سعودية محتملة في أندية أوروبية رائدة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب السعودي.

وانتقلت ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي إلى تحالف يقوده صندوق الاستثمار السعودي، وفق ما أعلنته جميع الجهات المعنية بالأمر، يوم الخميس الماضي.



إنتر ميلان

وبعد الإعلان عن استحواذ التحالف الذي يقوده صندوق الاستثمار السعودي على نيوكاسل، تداولت العديد من التقارير الصحفية، من بينها صحيفة "الصن" البريطانية وموقع "توتو ميركاتو ويب" الإيطالي، أنباء عن رغبة صندوق الاستثمار السعودي على نادي إنتر ميلان أيضا.

آخر التقارير الواردة كانت من صحيفة "ليبيرو" الإيطالية، التي نشرت تقريرا تحدثت فيه عن التوصل لاتفاق بين صندوق الاستثمار السعودي ومجموعة "سونينج" الصينية التي تملك إنتر ميلان، على شراء النادي مقابل حوالي مليار يورو.

وقالت الصحيفة إن المفاوضات بين صندوق الاستثمار السعودي وملاك إنتر ميلان بدأت منذ عدة أشهر، لا سيما في ظل الأزمة المالية التي عانى منها "النيراتزوري" بسبب جائحة كورونا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق تعطل بعد إطلاق بطولة دوري السوبر الأوروبي في أبريل/نيسان الماضي، بداعي أنها كانت ستنعش النادي ماليا، لكن فشل إطلاق البطولة أعاد المفاوضات إلى الطاولة في الأشهر الأخيرة.

وأوضحت "ليبيرو" أن مبعوثين من قبل صندوق الاستثمار السعودي عقدوا اجتماعا مع ملاك إنتر ميلان في سبتمبر/أيلول الماضي، وتحديدا قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، للاتفاق على بنود الصفقة.

الصحيفة أشارت إلى أن المجموعة الصينية مستعدة للتخلي عن إنتر ميلان لصالح صندوق الاستثمار السعودي، شريطة الحصول على مقابل مادي يبلغ مليار يورو.

مارسيليا

في المقابل، تحدث موقع "Le10 sports" الفرنسية عن رغبة الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود في شراء نادي مارسيليا الفرنسي في وقت سابق.

وأشار الموقع إلى أن الأمير السعودي كان قاب قوسين أو أدنى من الاستحواذ على مارسيليا خلال شهر فبراير/شباط الماضي، غير أن الصفقة لم تكتمل في ذلك الحين.

وكشف الموقع الفرنسي أن الاتصالات انقطعت تماما في الفترة الأخيرة بين الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وبين فرانك مكورت، مالك نادي مارسيليا، ما يشير إلى استحالة حدوث الصفقة.

"Le10 sports" قال إن السبب الرئيسي في توقف الصفقة بشكل نهائي هو الخلاف بين الجانبين على الاستحواذ على ملعب فيلودروم الذي يلعب فيه نادي مارسيليا مبارياته.

ويعتبر مارسيليا من أعرق الأندية الفرنسية، حيث تأسس عام 1899، وهو ثاني أكثر الفرق حصولا على الدوري الفرنسي برصيد 9 مرات، بالتساوي مع باريس سان جيرمان، وبفارق لقب خلف سانت إيتيان.