أصيب رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان الخميس خلال حادث إطلاق نار أثناء قيادته مسيرة سياسية في البنجاب.

وقال عمران إسماعيل القيادي بحركة "الإنصاف" التي يتزعمها خان، إن رئيس الوزراء السابق أصيب بـ3 إلى 4 طلقات في الساق، وإنه أصبح في "أمان" فيما أفادت وكالة "فرانس برس" بمقتل المشتبه به في تنفيذ الهجوم.

وأضاف إسماعيل لتليفزيون "BolTv"، أنه كان بجوار عمران خان حين وقع الهجوم، وأن المهاجم كان أمام الحاوية التي كان خان يقف داخلها وأنه كان يستخدم رشاشاً من طراز AK-47.





وكان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام أباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

ونشرت حركة الإنصاف مقطع فيديو يظهر فيه رئيس الوزراء السابق وهو يلوح لمؤيديه بعد إصابته.



وأعلن رئيس وزراء باكستان الحالي شهباز شريف إدانته لـ"حادث إطلاق النار" على عمران خان، وقال إنه وجه وزير الداخلية رانا صنع الله، لإعداد تقرير كامل عن الحادثة من مكتب المفتش العام للشرطة، وسكرتير ولاية البنجاب التي شهدت الحادث، وفقاً لتغريدة نشرها الحساب الرسمي للحكومة الباكستانية على تويتر.

"هجوم متعمد"

بدوره، أكد القيادي بحركة الإنصاف، فؤاد تشاودري، إصابة خان في ساقه إثر "هجوم متعمد" خلال المسيرة.

وقال تشاودري لقناة "Aaj" عقب الحادث إن 3 أشخاص أصيبوا في الهجوم بينهم عضو البرلمان فيصل جاويد و عضو الحركة أحمد شاتا.

وأظهرت لقطات فيديو أذاعتها عدة محطات تليفزيونية نقل خان إلى سيارة بمساعدة الناس الذين كانوا حوله في المسيرة.



وقال تليفزيون "دون" الباكستاني إن السيارة هرعت بخان إلى المستشفى وإن شرطة البنجاب وصلت إلى موقع الحادث.

وأظهرت صور القيادي بحركة الإنصاف فيصل جاويد وعلى وجهه ضمادة وملابسه ملخطة بالدماء. ونشرت حركة الإنصاف مقطع فيديو يظهر جاويد يتحدث وهو مصاب.

وقالت "دون" إن إصابات أخرى قد تكون بين الحشد.