طالب حسن أحمد الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني الراحل الخميني، بالحد من العنف ضد المتظاهرين.

ودعا حسن أحمد إلى ما أسماها بـ"ديمقراطية الأغلبية" لحل الأزمة التي تمر بها إيران على خلفية الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام، دون تقديم المزيد من التوضيحات حول هذه النقطة.

وقال حسن الخميني، المحسوب على التيار الإصلاحي في إيران خلال مقابلة مع موقع "بيان فردا"، بشأن الاحتجاجات التي تمر بها إيران، إنه "يجب على السلطات السعي للحد من العنف تجاه المتظاهرين".



وأضاف: "في ظل الظروف المريرة والحساسة التي شهدتها إيران في الأيام الخمسين الماضية، عندما شهدنا احتجاجات وأحداثا مؤسفة على مستوى الدولة، لا يزال يتعين علينا الانتباه إلى الرأي القائل، بأنه لا يوجد حل آخر سوى إحكام العقلانية واتخاذ مقاربات موجهة نحو الحل".

وطالب حسن الخميني، وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بعدم "السعي لإثارة المشاعر"، ومحاولة "إيجاد سبل للخروج من الوضع الحالي"، مؤكدا أن "الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من المآزق الاجتماعية".

وحذر من أن "أكبر عقبة أمام حوار حقيقي وفعال، هو توسع العنف الذي يمكن أن يجر البلاد إلى أسوأ الظروف".

وطالب حفيد الخميني السلطات "بوقف هذه الدائرة الخطيرة وتوفير الأرضية لإصلاح أسس الاحتجاجات والاستماع إلى الناس".

وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني، قد قال في وقت سابق بشأن دعوة بعض الشخصيات الدينية والسياسية إلى إجراء استفتاء، قال "الاستفتاء يجب أن يكون على قضايا محددة وليس على النظام".

وأضاف حسيني، خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "هل من المعقول أن يتم طرح مبدأ النظام للاستفتاء؟، ولقد تحمل النظام الاضطراب لمدة 50 يومًا"، مضيفا "نحن الحكومة الوحيدة القائمة على الاستفتاء".

وكان زعيم السنة في إيران الشيخ مولوي عبد الحميد قد

وتشهد إيران احتجاجات منذ نحو شهرين في أعقاب وفاة مهسا أميني بعد اعتقالها على يد شرطة الأخلاق .