أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت حوالي 130 قذيفة مدفعية قبالة سواحلها الشرقية والغربية، اليوم الاثنين، في أحدث تدريب عسكري على ما يبدو بالقرب من حدودهما المشتركة.

وسقطت بعض القذائف في منطقة عازلة بالقرب من الحدود البحرية فيما وصفته سيول بأنه انتهاك لاتفاقية 2018 بين الكوريتين التي تهدف إلى تقليل التوترات.



رسائل تحذيرية

وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الجيش الكوري الجنوبي أرسل عدة رسائل تحذيرية لكوريا الشمالية بشأن إطلاق القذائف.

ولم تعلن كوريا الشمالية بعد عن إطلاقها نيران المدفعية، لكنها أجرت عددا متزايدا من الأنشطة العسكرية بما في ذلك إطلاق صواريخ وتدريبات اشتركت فيها الطائرات الحربية ووحدات المدفعية.

ردع بيون يانغ

كما كثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المناورات العسكرية هذا العام، وقالتا إنها ضرورية لردع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

إلى هذا، سعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التعويض عن إخفاق مجلس الأمن في اتخاذ موقف موحد بفرض عقوبات أحادية على ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري (الشيوعي) الحاكم في بيونغ يانغ؛ لتورطهم في برنامج بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية، بالتزامن مع عقوبات فرضتها كوريا الجنوبية أيضاً على ثمانية أشخاص وسبع شركات ضالعة في نشاطات غير مشروعة لتمويل برامج الأسلحة النووية والصواريخ لدى جارتها الشمالية.

روسيا والصين تعرقلان العقوبات الأممية

وعرقلت الصين وروسيا جهوداً في الآونة الأخيرة لفرض المزيد من العقوبات في الأمم المتحدة على كوريا الشمالية؛ إذ قالتا إنه يتعين بدلاً من ذلك تخفيف العقوبات لبدء المحادثات وتفادي أي أزمة إنسانية.

كما فرضت اليابان عقوبات جديدة على ثلاثة كيانات وفرد واحد، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية اليابانية.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات الجديدة تستهدف مدير حزب العمال الكوري جون إيل هو، ونائب المدير يو جين، والعضو في اللجنة المركزية كيم سو جيل، موضحة أن العقوبات تتضمن تجميد أصول وحظراً على الأميركيين الذين يقومون بأي نوع من الأعمال معهم.

وأضافت في بيان أن المسؤولين الثلاثة "لعبوا أدواراً رئيسية" في تطوير كوريا الشمالية للأسلحة المحظورة بموجب قرارات الأمم المتحدة، و"حضروا شخصياً العديد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية منذ عام 2017 على الأقل". وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، في وقت سابق الخميس، إن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية من أجل حث كوريا الشمالية على التخلي عن ترسانتها النووية.