قال زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون إن بلاده تعتزم امتلاك أكبر قوة نووية في العالم.

ونقلت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قوله خلال ترقيته عشرات من ضباط الجيش الذين شاركوا في عملية إطلاق أكبر صاروخ باليستي لدى البلاد في الآونة الأخيرة، إن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم.



جاء الإعلان بعدما تابع كيم تجربة إطلاق الصاروخ هواسونج-17 الباليستي الجديد العابر للقارات وتعهد بمواجهة التهديدات النووية الأمريكية بأسلحة نووية الأسبوع الماضي.

تصريحات كيم تأتي بعد ساعات من عرض قدمه الزعيم الصيني شي جين بينج لزعيم كوريا الشمالية فيما تشهد المنطقة توترا بالغا على خلفية تجارب بينج يانج النووية.

وعرض الرئيس الصيني على الزعيم الكوري الشمالي، في رسالة، التعاون من أجل "تسريع السلام" في العالم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وقال شي ردا على رسالة من كيم الذي هنأه على إعادة تعيينه على رأس الحزب الشيوعي الصيني والدولة في أكتوبر/ تشرين الأول إن "العالم والعصر والتاريخ تتغير بشكل غير مسبوق".

وأوضح أنه "في مواجهة هذا الوضع الجديد، أنا (شي جين بينج) مستعد للمساهمة معكم بشكل إيجابي (...) في تسريع إحلال السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة وبقية العالم".

وتعتبر الصين الحليف الأبرز لكوريا الشمالية التي يعاني اقتصادها من تأثير عقوبات صارمة فرضتها الأمم المتحدة على البلد الشيوعي على خلفية برنامجيه النووي والصاروخي.

وبعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الإثنين رفضت الصين وروسيا الانضمام إلى الدول ال13 الأخرى الأعضاء في المجلس - بينها الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبريطانيا - التي أدانت إطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب على هامش قمة العشرين التي انعقدت في بالي الأسبوع الماضي من الرئيس الصيني التدخل لإقناع كيم بضرورة عدم إجراء تجربة نووية جديدة.