انتقد الرئيس الأمريكي السابق ترامب، سلفه جو بايدن لاتخاذه خطوات لجعل اختبارات الحصول على الجنسية الأمريكية "أسهل"، بعد تغيير برنامج الامتحان من أسئلة مفتوحة إلى متعددة الإجابات.

قال ترامب لموقع Breitbart News عندما سئل عن مبادرة بايدن هذه: "لا أحب جعل الأمر أسهل.. أعتقد أن الناس يجب أن يمروا بعملية. أنا أؤيد الهجرة القانونية، لكن ما حدث في العامين الماضيين ربما لم يحدث أبدا في أي بلد في التاريخ"، مشيرا إلى أن "أكثر من 12 مليون شخص قد يأتون في فترة زمنية قصيرة جدا، ناهيك عن المخدرات والإتجار بالبشر وجميع الأشياء الأخرى التي تأتي معهم".



وأضاف: "لا أعتقد أننا يجب أن نجعل المواطنة سهلة. يجب أن نجعل المواطنة مسؤولة، عليك أن تكون مسؤولا إذا أصبحت مواطنا، لذلك أنا أختلف معه"، معتبرا أن "إنهاء بايدن لسياسة البقاء في المكسيك، هو علامة على أنه والديمقراطيين يكرهون أمريكا".

وقال: "إما إنهم يكرهون بلدنا، أو أنهم أغبياء جدا، لكنهم ليسوا أغبياء. انظر إلى الطريقة التي يديرون بها انتخاباتهم! إنهم ليسوا أغبياء. هذا يعني أنهم يكرهون البلد حقا. إنهم يدمرون البلد. يجري تفريغ السجون. بعض من أسوأ الناس يأتون إلى بلدنا، دون الخضوع للرقابة وبلا رادع على الإطلاق. من يريد ذلك؟ كيف يكون ذلك جيدا بأي شكل؟".

وعندما سئل عما سيفعله بشكل مختلف، مقارنة بإدارة بايدن الحالية عندما يتعلق الأمر بالحدود، قال ترامب إنه سيكون أكثر صرامة، مشيرا إلى أن "أول شيء سأفعله هو تعزيز الحدود بشكل كبير".

وذكر ترامب بأن إدارته السابقة قامت ببناء "مئات الأميال من الجدار الفاصل. كان لدينا أقوى حدود في تاريخ البلاد، وقد نجحت في وقف تجارة المخدرات والبشر. لكن بعد ذلك لم يقوموا (الديمقراطيون) بتكملة بناء الجدار وبسداد تلك الفجوات النهائية"، مشددا على أنه "كانت لدينا الحدود الأقوى والأكثر أمانا في تاريخ بلدنا، والآن لدينا أسوأ الحدود في تاريخ أي بلد، حتى دول العالم الثالث".

وذكرت شبكة CNN في وقت سابق من الشهر الحالي أن إدارة بايدن، من خلال وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، تستعد لإطلاق برنامج تجريبي في عام 2023 لتسهيل اختبارات الحصول على الجنسية الأمريكية.