فيما يتصاعد التوتر في غزة والضفة، وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل أيضاً، طال قصف إسرائيلي نقطة مراقبة للجيش اللبناني في منطقة الضهيرة جنوب لبنان.

وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي قصف عدة مواقع في جنوب لبنان بالمدفعية والدبابات.



وقالت ثلاثة مصادر في لبنان إن إسرائيل قصفت نقطة مراقبة للجيش اللبناني على الحدود اليوم الجمعة، بعد تحذير الجيش الإسرائيلي من الاشتباه في عملية تسلل قال إنه يرد عليها بنيران المدفعية، بحسب "رويترز".

فيما اوضح مصدر أمني لبناني مطلع أن مجموعات فلسطينية حاولت القيام بعملية تسلل تضمنت محاولة لاختراق السياج الحدودي بالقرب من بلدة علما الشعب اللبنانية.



أتى ذلك، بعدما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قرية حنيت القريبة من الحدود اللبنانية التحصن في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ. كما أوضح في بيان اليوم الجمعة أن هناك اشتباهاً بعملية تسلل جارية لمسلحين.

وصدر الإنذار في حنيت التي تقع على بعد 500 متر من الحدود وقبالة قرية علما الشعب اللبنانية.

وكان مراسل العربية/الحدث أشار في وقت سابق إلى تنفيذ قصف إسرائيلي في القطاع الغربي عند الحدود اللبنانية في الضهيرة، ردا على محاولة التسلل إلى مستوطنة حانيتا بالقطاع الغربي.

كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنات القريبة من رأس الناقورة اللبنانية، البقاء في أماكن محمية.

وقبل ساعات قليلة، أكد حزب الله جهوزيته "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد إسرائيل دعماً لغزة. وقال نائب زعيم الحزب، نعيم قاسم خلال تظاهرة في الضاحية الجنوبية لبيروت "نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، ونتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به".

يشار إلى أنه منذ أطلقت حماس في السابع من أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ، ردّت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة، وأرسلت تعزيزات إلى حدود القطاع فضلا عن الحدود الشمالية مع لبنان.

فيما يتخوف العديد من المراقبين أن يتوسع الصراع مع احتمال دخول حزب الله، وفصائل أخرى موالية لإيران في سوريا والعراق على خط المواجهات.

علماً أن الحدود اللبنانية الإسرائيلية كانت شهدت خلال الأيام الماضية مناوشات "محدودة" ومضبوطة حتى الآن.