بعدما توغلت دباباته في أحياء إضافية نحو وسط مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته متواصلة.

وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن قواته تواصل عملياتها في شرق رفح.

كما أشار إلى أن "اشتباكات دارت مع مسلحين على الجانب الفلسطيني من المعبر"، مضيفا أن قواته قضت على عدد من المسلحين خلال مواجهات مباشرة عند المعبر، وفي شرق المدينة أيضا.

بدوره، أكد مراسل العربية/الحدث أن الاشتباكات مستمرة في أحياء السلام والبرازيل والجنينة شرق رفح.

أما في شمال القطاع، فأعلن الجيش الإسرائيلي أن "قواته قامت بتوسيع عملياتها في منطقة جباليا ونفذت عمليات جديدة ضد المسلحين في المنطقة"، حسب زعمه.

وأشار إلى أن نيران المدفعية تمكنت من القضاء على "عشرات المسلحين الذين أطلقوا النار على القوات". ولفت إلى أن قواته "فككت شبكة عبوات ناسفة كانت مزروعة في المنطقة".

وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة في شمال القطاع، أكد الجيش الإسرائيلي أيضا أنه واصل عملياته على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك لليوم السادس على التوالي، حيث عثر على فتحات أنفاق وقام بتفكيك عدد من منصات إطلاق الصواريخ، حسب قوله.

وكان مراسل العربية/الحدث أفاد في وقت سابق اليوم، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مخيمات للنازحين جنوب وشمال القطاع أيضا.

كما أضاف أن مسيرات استهدفت مجموعة من النازحين من رفح.

يذكر أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت أعلنت أن قرابة 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح منذ صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي الأول في السادس من مايو.

وحذرت العديد من الوكالات الأممية من الخطر المحدق بمئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين لا يجدون أي مكان آمن في كامل القطاع، بينما تستمر الحرب المدمرة طاوية شهرها السابع.

بدورها، حذرت الولايات المتحدة مرارا من اجتياح رفح، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب خطأ فادحاً، كما لوحت بتعليق مزيد من شحنات الأسلحة في حال غزت القوات الإسرائيلية المدينة المكتظة بالسكان بعدما أوقفت الأسبوع الماضي شحنة قنابل.