اعتبر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسية الأميركية دونالد ترامب، أن سياسات الرئيس جو بايدن جعلت من أميركا أمة فاشلة.

وأضاف في مؤتمر صحفي في ناديه للغولف في نيوجيرسي أن إدارة بايدن ونائبته كامالا هاريس فاشلة بشكل لا يصدق، مشيراً إلى أن أفكار هاريس وبايدن السبب في ارتفاع الأسعار والتضخم.

ولفت إلى أنه في حال فازت هاريس بالرئاسة فالانهيار الاقتصادي آت، وأن سياساتها جعلت اقتصاد أميركا يشبه الدول الشيوعية. وقال إن هاريس تمثل اليسار المتطرف الذي سيطر على البلاد.

وذكر ترامب بأنه ترك اقتصادا قويا من دون تضخم، إلا أن إدارة بايدن سرقت الوظائف من الأميركيين ومنحتها لمهاجرين غير شرعيين، وتركت الحروب تندلع في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

كما أشار إلى أن ما فعله الحزب الديمقراطي ضد بايدن كان انقلابا مخزيا، على حد وصفه.

مناظرتان تلفزيونيتان
في موازاة ذلك أعلنت حملة هاريس الخميس أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع ترامب، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة، في مسعى من الحملة لوضع حد للتجاذبات القائمة حول هذه القضية.

وكان المرشحان قد اتفقا على إجراء مناظرة واحدة في 10 أيلول/سبتمبر وأخرى بين نائبيهما على بطاقة الترشح في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لكن حملة ترامب كانت تدفع لإجراء مناظرتين أخريين في أيلول/سبتمبر ومواجهة إضافية بين نائبي الرئيس.

ونشرت شبكة "سي بي اس" الأربعاء على منصة التواصل الاجتماعي إكس أنها عرضت أربع مناظرات محتملة لمنصب نائب الرئيس في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر على والز، حاكم ولاية مينيسوتا، وفانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.

وقبل المرشحان موعد الأول من تشرين الأول/أكتوبر الذي يأتي بعد بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، لكن فانس اقترح إجراء مناظرة قبل ذلك في 18 أيلول/سبتمبر عرضت شبكة "سي ان ان" استضافتها.

وقال لشبكة "فوكس نيوز" في وقت سابق إنه لن يجري "واحدة من هذه المناظرات الزائفة (...) التي لا جمهور فعليا لها".

وستستضيف شبكة "آيه بي سي نيوز" مناظرة هاريس وترامب في 10 أيلول/سبتمبر بعد أن كان الرئيس السابق قد رفضها بحجة أنه في نزاع قانوني مع مديريها التنفيذيين.