سنغافورة - (أ ف ب): أعلنت سنغافورة السبت عدم تلقي طلب "رسمي" لاستضافة قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

وكان ترامب قد أعلن الجمعة أن لائحة الأماكن المحتملة لعقد اللقاء أصبحت تضم مكانين لم يحددهما. وتقول بعض التقارير إن سنغافورة، المركز المالي المزدهر جنوب شرق آسيا، واحد من المكانين المحتملين.

ويأتي اللقاء المرتقب في الأسابيع المقبلة عقب انفراج في الأشهر الأخيرة بين كوريا الشمالية النووية وجارتها، أفضى إلى قمة تاريخية بين كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان عقدت الجمعة.



واتفق الزعيمان على السعي إلى التوصل لمعاهدة سلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة المقسمة.

وخلال اجتماع لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "اسيان" علق رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ على التكهنات بشأن احتمال استضافة الدولة المدينة قمة ترامب-كيم.

وقال للصحافيين "بالنسبة للموقع، قرأنا مثلكم التقارير نفسها في الصحف بشأن الأماكن المحتملة لعقد قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".

وأضاف "لم نتلقَّ أي دعوات أو طلبات رسمية من أي من الجانبين. إنها مسألة يتعين أن توافق عليها كل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة". وتابع "أشك في أن تكونا قد اتخذتا القرار".

وقال مصدر دبلوماسي مشترطاً عدم كشف اسمه إنه ليس على علم بأي طلب ولا حتى بشكل غير رسمي.

وتتزايد التكهنات حول المكان الذي سيعقد فيه الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي قمتهما.

وأوردت تقارير أسماء السويد وفنلندا وسويسرا وعاصمتي الصين ومنغوليا إضافة إلى سنغافورة والمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.

واستضافت سنغافورة قمماً تاريخية في السابق إذ التقى فيها زعيما الصين وتايوان للمرة الأولى قبل ثلاث سنوات بعد عقود من القطيعة في أعقاب انفصال تايوان في نهاية الحرب الأهلية عام 1949.

وتصافح الرئيسان الصيني شي جينبيغ والتايواني ما يينغ جيو لأكثر من دقيقة وابتسما أمام حشد من الصحافيين قبل إجراء محادثات.

وترتبط سنغافورة وبيونغ يانغ بعلاقات دبلوماسية وللشمال سفارة في الدولة المدينة.

وفي نوفمبر علقت سنغافورة علاقاتها التجارية مع كوريا الشمالية تطبيقاً لقرار دولي يفرض عقوبات على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها النووي.