اعترفت الخارجية الأميركية في بيان بنتائج الأربعاء التي أظهرت فوز نجم رياضة الكريكيت عمران خان مقابل رفض الأحزاب الرئيسية في باكستان.

وقالت الناطقة باسم الخارجية هيذر ناورت "تشاطر الولايات المتحدة مفوضية حقوق الإنسان في باكستان قلقها حول العيوب التي رافقت عملية التحضير للانتخابات".



وهذه العيوب تشمل "وضع قيود على حرية التعبير خلال فترة الحملات الانتخابية، وهو ما يتعارض مع الأهداف المعلنة للحكومة الباكستانية بإجراء انتخابات نزيهة وشفافة بالكامل".

وقالت ناورت إن واشنطن توافق على ملاحظات الاتحاد الأوروبي بأن "التغييرات الايجابية التي طالت إطار العمل القانوني للانتخابات الباكستانية" قد طغت عليها "القيود على حرية التعبير والفرص غير المتكافئة خلال الحملات الانتخابية".

وأعربت الولايات المتحدة أيضاً عن "تحفظاتها العميقة حول مشاركة أفراد مرتبطين بالإرهاب في الانتخابات"، لكنها أثنت على الناخبين الباكستانيين "لرفضهم الكلي لهؤلاء المرشحين".

وأضافت ناورت أن الولايات المتحدة ستسعى الى انتهاز الفرص للعمل مع الحكومة الباكستانية الجديدة من أجل "الدفع إلى الأمام بأهدافنا المتعلقة بالأمن والاستقرار والازدهار في جنوب آسيا"، لكنها لم تشر إلى الطرف الفائز في الانتخابات بالاسم.

وتوجه الولايات المتحدة بشكل منتظم انتقادات إلى باكستان لعدم بذلها الجهود الكافية لمواجهة طالبان، كما تتهم الحكومة الباكستانية بتقديم ملاذ للارهابيين، وهو ما تعتبر أنه يؤجج النزاع في افغانستان المجاورة.