أمر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتجميد أي أصول في تركيا لوزيري الداخلية والعدل الأمريكيين، رداً على عقوبات مماثلة فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد وزيرين تركيين، بسبب استمرار اعتقال قس أمريكي تتهمه أنقره بدعم حركة فتح الله غولن المحظورة.

وقال أردوغان إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن القس أندرو برنسون "لا تليق بشريك استراتيجي، وهي إهانة لتركيا".

أردوغان يرد على ترامب بفرض عقوبات على وزيرين أمريكيين


وكانت واشنطن فرضت هذا الأسبوع عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، بسبب قضية برنسون، المتهم "بدعم الإرهاب".

وتقضي العقوبات بتجميد أي أصول يملكها الوزيران في الولايات المتحدة وتمنع الأمريكيين من التعامل معهما.

وفيما يلي قائمة بأبرز الخلافات بين الجانبين:
القس برونسون: الأزمة الحالية بين البلدين سببها اعتقال القس الأمريكي أندرو برانسون لنحو 18 شهراً، ثم فرض الإقامة الجبرية عليه، وتتهم أنقرة القس الأمريكي بالتجسس ودعم شبكة غولن وحزب العمال الكردستاني.


فتح الله غولن: تتهم أنقرة الداعية التركي فتح الله غولن الموجود في الولايات المتحدة بالتورط في محاولة الانقلاب عام 2016 وقد طلبت تركيا مراراً من الولايات المتحدة تسليمه.
الوحدات الكردية: تصنف تركيا الوحدات الكردية في سوريا والمدعومة من واشنطن منظمات إرهابية، وشنت أنقرة عملية عسكرية في عفرين للقضاء عليها. وقد تجاهلت واشنطن طلبات أنقرة بوقف الدعم عن هذه الوحدات التي تشكل أساس قوات "سوريا الديمقراطية".


قضية بنك خلق: احتجت تركيا على قرار محكمة أمريكية في مايو 2018 بسجن مصرفي تركي كبير لإدانته بالتآمر لانتهاك العقوبات على إيران، وقد تؤدي القضية إلى فرض غرامة كبيرة على البنك.


العلاقات التركية الإيرانية: جاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار إيران شريكاً استراتيجيا ليثير حنق الإدارة الأمريكية بحسب مصادر إعلامية تركية .


نقل السفارة للقدس: أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها لحدوث توتر بين البلدين.
العلاقات التركية الروسية: أثار تقارب أنقرة مع موسكو وتوجه تركيا للحصول على منظومة صواريخ اس 400 للدفاع الجوي من روسيا أزمة مؤخراً مع الولايات المتحدة.