واشنطن - (وكالات): شيع المئات في أجواء تشحنها مشاعر الغضب والحزن في مدينة هيوستن في تكساس ،الثلاثاء، جثمان جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي الذي قتل على يد شرطي أبيض، وفجّرت وفاته موجة غضبا ضد "العنصرية".

ودفن الرجل صاحب البشرة السمراء، عقب نقل جثمانه من منزله في عربة تجرها الخيول إلى جوار والدته.

وراتدى المشيعون قمصانًا عليها صورة فلويد أو عبارة "لا أستطيع التنفس"، العبارة التي صرخ بها مرارًا أثناء تكبيله من قبل ضابط الشرطة



وانتظر المشيعون، لحمل جسد فلويد، الذي كان مرتديا حلة بنية، ومستلقيا في نعش مفتوح باللون الذهبي.

وبعد فترة وجيزة من انتهاء الاحتفال التذكاري، تم وضع نعش فلويد في كفن ورافقه رجال الشرطة إلى دار الجنازات.

ومنذ ذلك الفيديو الذي أظهر فلويد وهو يحتضر تحت ركبة شرطي أمريكي، مرددا "لا أستطيع التنفس"، تحول الرجل إلى رمز لدى المنددين بالعنف الممارس من قبل الشرطة، ليس فقط في الولايات المتحدة بل اجتازت موجة التنديد، الحدود إلى الخارج.

والإثنين، جرى تكريم ذكرى فلويد البالغ من العمر 46 عاما في مدينة هيوستن التي عاش فيها فترة طويلة.

ونشأ فلويد في هيوستن، وتحديدا في حي "ذا ثيرد وارد"، الذي يعتبر مجتمع الأفارقة الأمريكيين في المدينة.

وعاش فلويد سنوات مراهقته في هيوستن، حيث لعب كرة القدم الأمريكية في بطولة ولاية تكساس عام 1992.