وكالات

أعلن رئيس البرلمان القبرصي، ديميتريس سيلوريس، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، على خلفية الفضيحة المتعلقة بالبرنامج الحكومي لمنح الجنسية للأجانب مقابل استثمار أموال في البلاد.

وأكد سيلوريس في بيان أصدره اليوم أنه يترك منصبه ومقعده في البرلمان، مشددا في الوقت نفسه على أنه لم يرتكب أي مخالفات، ويأتي قراره بسبب قناعته بأنه لو بقي في المنصب الذي يتولاه منذ عام 2011 لكان ذلك سيفسر بطريقة خاطئة.



واتهم سيلوريس (67 عاما)، وهو كان حتى اليوم ثاني مسؤول في قبرص، بعد رئيس الجمهورية، اتهم بعض الناس بتفسير القضية بطريقة خاطئة ومحاولة استغلالها لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن استقالته تمنع البعض من تبرئة أنفسهم بزعم أن بقاءه في منصبه يعيق تحقيق البرلمان.

وتأتي استقالة سيلوريس تحت الضغوط الاجتماعية المكثفة بعد ورود تقارير عن اقتراف مخالفات جسيمة في تطبيق برنامج "الجنسية مقابل الاستثمار" المعروف أيضا بـ"الجوازات الذهبية".

واندلعت الفضيحة بعد نشر قناة "الجزيرة" مقطع فيديو سُجّل سرا ويظهر سيلوريس وهم يعرض المساعدة في منح الجنسية على رجل أعمال صيني متورط في قضايا جنائية.