قال موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدر مطلع، السبت، إن رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلب من وزارة الأمن الداخلي، مصادرة آلات التصويت، بغرض تدقيق الأصوات، في مسعى لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية.

وأوضح المصدر، أن جولياني، طلب الاستيلاء على الآلات من مسؤول في وزارة الأمن، يدعى بكين كوتشينلي، خلال مكالمة هاتفية أُجريت ليل الجمعة، لكن الأخير رد عليه بأن "وزارة الأمن لا تملك هذه السلطة".

ونقل الموقع عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن المكالمة الهاتفية التي أُجريت، تُعد مظهراً جديداً من مظاهر جهود ترمب، لمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي جاءت لصالح منافسه الديمقراطي، جو بايدن.



ولفتت الصحيفة، إلى أن ترامب ناقش "إمكانية الاستيلاء على آلات التصويت، وتعيين المحامية الانتخابية سيدني بأول، كمستشار خاص لتفتيش الآلات وتدقيق الأصوات".

وقالت مصادر لـ"أكسيوس"، إن كبار مسؤولي إدارة ترمب "قلقون مما قد يفعله ترمب لإطلاق العنان لسلطة الحكومة في محاولة لإلغاء النتيجة الواضحة للانتخابات".

وكرر ترمب، في تغريدة، السبت، مزاعمه بشأن الانتخابات، قائلاً: "بايدن لم يفز، لقد خسر في 6 ولايات، تم إضافة آلاف الأصوات إلى تلك الولايات، وتم القبض على هؤلاء المزورين، يتعين على الجمهوريين القتال حتى لا يُسرق انتصارهم العظيم".

وكان جولياني، الذي تنتهي ولايته، في يناير، زعم مراراً أن "عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تركزت في المدن الكبرى التي يسيطر عليها الديمقراطيون"، معتبراً أنها "مناطق لها تاريخ طويل مع التزوير في الانتخابات".