وكالات

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف قوات من الجيش المالي في شمال شرق البلاد الأسبوع الماضي.

وارتفع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع شمال شرقي مالي الإثنين الماضي إلى 31 جنديا.



وقال التنظيم، في بيان، إن "مقاتلي داعش نصبوا كميناً مسلحاً الإثنين الماضي، لرتل آليات للجيش المالي وهاجموا الرتل بمختلف أنواع الأسلحة".

واستهدفت عناصر إرهابية الجنود في كمين، ما يعد من أعنف الهجمات التي استهدفت القوات المالية في 2021.

وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن 11 قتيلا و11 مفقودا و14 جريحًا.

وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.

وطالت هذه الهجمات المتداخلة مع أعمال عنف بين مجموعات سكانية محلية، الدول المجاورة لمالي، خصوصاً النيجر وبوركينا فاسو.