رويترز

قالت هيئة قناة السويس إن حركة الملاحة ستستأنف بالقناة في الاتجاهين فور وصول السفينة "المُعومة" إلى جزيرة كبريت في البحيرات المرة.

وأوضح رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، أن 369 سفينة على الأقل تنتظر عبور القناة ومن بينها عشرات من سفن الحاويات وسفن البضائع الصب وناقلات النفط وناقلات الغاز الطبيعي المسال أو غاز البترول المسال.



وأضاف ربيع في حوار مع التلفزيون الرسمي المصري: "بعد تعويم السفينة ستربط في "كبريت" من أجل تفتيش الأجهزة والمعدات الفنية والماكينات والمولدات وفوروصولها إلى هناك سنعلن استئناف حركة الملاحة في قناة السويس من الاتجاهين.

وحول تنظيم حركة السفن العالقة لإنهاء الازدحام الموجود في القناة قال "هناك الكثير من المرشدين على السفن العالقة الموجودة".

وأضاف قائلا: "كل مرشد من هؤلاء يعلم دوره وسنعمل 24 ساعة حتى ننهي موضوع التكدس وقد جهزنا الجداول"

وعند سؤاله عن التعويضات للسفن العالقة، قال ربيع: "نحن نفكر في الحوافز للسفن العالقة بسبب الحادثة وندرس نسب تخفيض للسفن العالقة في القناة"

وكان قد كشف مصدر لـCNN أن السفينة لم تتعرض لأي ضرر في المحركات من شانه منعها من الحركة والإبحار في القناة.

وكانت قد نجحت عملية تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس الإثنين، بعد أيام من تعطيلها حركة الملاحة عبر القناة ما أدى لتكدس مئات السفن واثر سلبا على أركان الاقتصاد العالمي.

وأعلنت هيئة قناة السويس المصرية الإثنين استئناف حركة الملاحة في القناة بعد إعادة تعويم سفينة الحاويات الضخمة التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع.

وعلقت السفينة إيفر جيفن التي يبلغ طولها 400 متر في قطاع جنوبي من القناة صباح الثلاثاء الماضي إثر رياح قوية مما أدى إلى توقف حركة الشحن في أقصر طريق للشحن البحري بين أوروبا وآسيا.

وأظهرت لقطات مصورة بُثت على الهواء مباشرة في محطة تلفزيون محلية السفينة تسير ببطء في وسط القناة محاطة بزوارق القطر بعد ظهر اليوم الإثنين.

وذكرت قناة إكسترا نيوز التلفزيونية المصرية أن السفينة كانت تسير بسرعة 1.5 عقدة.

وقال بيتر بيردوفسكي الرئيس التنفيذي لشركة بوسكاليس، وهي الشركة الأم لشركة سميت سالفدج التي ساعدت في جهود تعويم السفينة الجانحة بعد إعادة تعويمها، "ضغط الوقت لإتمام هذه العملية كان واضحا وغير مسبوق".

وزادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريبا بعد جنوح السفينة، وأثر غلق القناة على سلاسل الإمداد العالمية مما يهدد بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلا بسبب قيود كوفيد-19.

وشركة ميرسك إحدى شركات الشحن التي غيرت مسار شحناتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح مما يعني زيادة فترة الرحلات حوالي أسبوعين ودفع تكاليف وقود إضافي.