العين الاخبارية

يواجه رجل من نيو مكسيكو تهمة فيدرالية بسبب مزاعم تهديده بقتل الرئيس جو بايدن وآخرين عبر رسائل نصية أرسلها لأشخاص في ولايتين.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جون بنيامين ثورنتون متهم باستخدام الاتصالات التجارية بين الولايات لإرسال تهديد لشخص آخر.

وقُدمت الرسائل من ثورنتون باعتبارها دليل ضمن شكوى جنائية اشتملت على إفادات بأنه كان يتولى قيادة جيش ثوري يسمى (3%)، في إشارة على ما يبدو لجماعة "ثري بريسنترز" المناهضة للحكومة.

وطبقًا للشكوى، كتب ثورنتون، الذي يطلق على نفسه "جنرال حرب ثوري"، في الرسالة: "خمس نجوم بعد أن أعدم جو بايدن بتهمة الخيانة".

ولم يحدد محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في وثيقة الاتهام هويات متسلمي الرسائل أو ما إن كانت لديهم صلة سابقة بثورنتون.

وتواصلت "سي إن إن" مع البيت الأبيض والخدمة السرية الأمريكية من أجل التعليق على الأمر.

وبينما لم يعين محام له حتى الأربعاء، من المقرر أن يقف أمام المحكمة الفيدرالية، عن بعد، خلال جلسة استماع صباح الجمعة.

وتزعم الرسائل، المقدمة ضمن الشكوى الجنائية، أن شركة حواسيب كندية كانت تستخدم جهازًا "للوصول إلى الموجات الدماغية لجميع المستخدمين على مستوى العالم."

وفي الرسائل النصية التي يزعم أن ثورنتون أرسلها، هدد "بإعدام كل واحد منهم" في الشركة، وأضاف: "زوجتي السابقة خائنة، وعلى الأرجح ستعدمها حكومتي الجديدة."

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن الرسائل أرسلت من هاتف يمتلكه ثورنتون، وتضمنت صورة له.

وأفادت الشكوى بأن "ثورنتون كان مصدر شكاوى منذ 11 نوفمبر/تشرين الأول عام 2020 من قبل عدة أشخاص تسلموا رسائل وصفوها بالمقلقة والتي تنطوي على تهديد في ذاك الوقت."

أما التهديدات الأخرى بشأن الرئيس الأمريكي فجاءت في الشهور الأخيرة.

وكان رجل من نورث كارولينا قد ألقي القبض عليه في فبراير/شباط؛ بسبب توجيه تهديدات عن عمد بقتل وإلحاق الأذى البدني بالرئيس.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، واجه رجل من ميريلاند تهمة فيدرالية بزعم تهديد بايدن، الذين كان حينها المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، ونائبته المرشحة وقتها كامالا هاريس.