ألقت الشرطة الألمانية، مساء الإثنين، القبض على شاب تشْتَبَه في أنه منفذ هجوم طعن بسكين في مدينة إرفورت، شرقي البلاد.

ووقع هجوم إرفورت، صباح الإثنين، ويعد الثاني من نوعه في 4 أيام، بعد هجوم مماثل في فورتسبورج شمالي ولاية بافاريا، الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة على الأقل بجروح خطيرة.



ومساء الإثنين، أعلنت الشرطة الألمانية أنها وجدت المشتبه به في هجوم إرفورت مصابا داخل مسكنه، مرجحة أنه من أحدث هذه الإصابات في جسده.

ويعتقد المحققون أن الشاب المعتقل البالغ من العمر 32 عاما، هاجم شخصين بسكين، صباح الإثنين، في منطقة فيزنهوجل في إرفورت، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة.

ويعاني المجني عليهما وهما رجلان يبلغان من العمر 45 و68 عاما على الترتيب، جروحا قطعية، وخضعا لجراحات في المستشفى، لكن لا يوجد تهديد لحياتهما.

وعقب الهجوم الذي وقع في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، لاذ الجاني بالفرار دون أن يتعرف عليه أحد من المارة، لكن المحققين تمكنوا من تحديد هويته وإلقاء القبض عليه.

وتولت وحدة خاصة تابعة لمكتب مكافحة الجريمة مهمة القبض على المشتبه به الذي تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولا تزال ملابسات الجريمة غير معروفة بعد، وتشير التحقيقات الأولية إلى عدم وجود معرفة بين الجاني والمجني عليهما، كما استبعدت الشرطة مبدئيا وجود دافع سياسي للجريمة.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن مصادر أمنية قولها ""هذا الرجل معروف بجرائم العنف وجرائم الممتلكات، وكان يعاني أمراضا نفسية في الماضي".

يذكر أن الجاني في هجوم الطعن الأول في فورتسبورج شمالي ولاية بافاريا، لديه أيضا سجل من المرض النفسي، وكان معروفا لدى الشرطة بجرائم العنف.