وكالات

لا تزال عاصفة الخسارة البريطانية أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا، تجوب في أجواء المملكة المتحدة، وتبعث بغبار يطال حتى أهل السياسة



جديد الارتدادات، هو خروج مسؤول بريطاني بارز يدافع عن وزيرة الداخلية بريتي باتل بعدما تعرضت لانتقادات من جانب لاعب كرة القدم تايرون مينجز.

واتهم لاعب كرة القدم الإنجليزي مدافع نادي آستون فيلا، وزيرة الداخلية بإشعال النار حول العنصرية.

لكن ستيفن باركلي عضو البرلمان، السكرتير الأول للخزانة، قال إن "باتل اتخذت موقفا ضد العنصرية مرارا".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية : "تعرضت الوزيرة نفسها لإساءات عنصرية مروعة عبر الإنترنت".

وتابع: "لقد أدانت باستمرار الإساءات العنصرية عبر الإنترنت واتخذت إجراءات بصفتها وزيرة الداخلية، ضد بعض الجماعات اليمينية المتطرفة المسؤولة عن ذلك."

وتعرض ماركوس راشفورد، وجادون سانشو، وبوكايو ساكا، لاعبو المنتخب الإنجليزي لإساءات عنصرية عبر الإنترنت، بعدما أهدروا فرص التسجيل خلال ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز إيطاليا 3 / 2 بعد التعادل 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) على ملعب ويمبلي، الأحد.

وكانت باتل قد صرحت قبل أسابيع قليلة بأن الجماهير لها الحق في استهجان جثو اللاعبين على الركبة، لكنها ذكرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح أمس الإثنين، أنها "مشمئزة" من الإساءات العنصرية التي وجهت للاعبين.

وعاد مينجز، للحديث عبر تويتر، عن الموقف السابق لوزيرة الداخلية.

وقال:"لا يفترض تأجيج النيران في بداية البطولة عبر وصف رسالتنا لمناهضة العنصرية بأنها إيماءة سياسية ثم التظاهر بالاشمئزاز عندما يحدث الشيء الذي نناهضه."