اشترطت إسرائيل، الإثنين، عودة الهدوء إلى حدود قطاع غزة لوقف شن عملية عسكرية جديدة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إنه:" إذا لم يتحقق الهدوء على الحدود مع غزة لن نتردد في شن عملية عسكرية جديدة".



وفي وقت سابق الإثنين، كشفت مصادر إسرائيلية عن سلسلة من التسهيلات تعتزم إسرائيل القيام بها لمساعدة السلطة بعد اجتماع وزير الدفاع مع الرئيس الفلسطيني.

وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، إنه:"ستسمح إسرائيلي للسلطة بتسوية المكانة القانونية لـ3000 فلسطيني لا يحملون الهوية الفلسطينية، بينهم سكان يعيشون في المغارات أو فلسطينيين من قطاع غزة هربوا إلى الضفة الغربية أو فلسطينيين يعيشون خارج البلاد منذ عشرات السنوات وفقدوا مكانتهم"، ويطلق على هذا الملف اسم "ملف لم شمل العائلات الفلسطينية".

وأضاف الموقع: "كما صادق جانتس على مخططات هيكلية لبناء فلسطيني في المناطق (ج) بالضفة الغربية لكنها بشكل أساسي في قرى وبلدات فلسطينية قائمة".

وتابع: "كما ستقوم إسرائيل بإقراض السلطة الفلسطينية نصف مليار شيكل (155.5 مليون دولار أمريكي)، وسيتم إعادتها ابتداء من حزيران/ يونيو القادم من أموال المقاصة التي تجبيها للسلطة الفلسطينية".

وكان جانتس تحادث هاتفيا في شهر يوليو/تموز الماضي مع الرئيس الفلسطيني حيث جرى بحث العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية.

والأربعاء الماضي، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن الحرب الأخيرة في شهر مايو/أيار بين إسرائيل وحركة حماس، أن "الجيش الإسرائيلي فور انتهاء عملية حارس الأسوار قام بالاستعداد وبجهود مركزة، لإمكانية اندلاع حملة عسكرية إضافية في غزة".

وأضاف كوخافي: "لن نقبل انتهاك لسيادتنا بغض النظر عمن يقف ورائه، وحماس تتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في قطاع غزة".