عزز الجيش الإسرائيلي وجوده على حدود غزة وتأهبه بالضفة والجولان تزامنا مع الأعياد اليهودية التي تبدأ غدا الإثنين حتى نهاية الشهر.

ويبدأ اليهود غدا الاحتفال برأس السنة العبرية، ثم يوم الغفران الأسبوع المقبل، يليه عيد العرش.



وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: "يستعد الجيش تحسبا لتصعيد أمني محتمل في قطاع غزة خلال فترة الأعياد العبرية التي تبدأ غدا".

وأضافت: "تم تعزيز القوات المرابطة على الحدود مع القطاع، ووضع منظومة القبة الحديدية على أهبة الاستعداد"، حيث شهدت توترات في الأسابيع الأخيرة.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية، لم تسمها، أن إسرائيل "ستعمل كل ما بوسعها لمنع التصعيد، ولكنها ستذهب إليه، بما في ذلك القتال داخل القطاع، اذا لم يكن هناك مناص".

وذكرت الهيئة أن" هناك حالة تأهب على امتداد الحدود في الشمال وفي الضفة الغربية".