إرم نيوز


أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ”طواقمه تعاملت مع 70 إصابة، بينها 12 بالرصاص المطاطي، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس“، موضحًا أنه إلى جانب الـ12 إصابة بالرصاص المطاطي، أصيب 51 بقنابل الغاز، فيما أصيب 6 آخرون جراء السقوط.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان، أن متطوعا في الهلال الأحمر، أصيب بالرصاص المطاطي، كما تم استهداف ثلاث سيارات إسعاف بشكل مباشر بالرصاص المطاط من قبل الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى تحطم الزجاج الأمامي لإحدى سيارات الإسعاف.


وذكرت مصادر محلية فلسطينية ”أن جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي قامت بإغلاق عدد من الطرق الفرعية المؤدية إلى جبل صبيح جنوب نابلس، لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية للتظاهر هناك ”.

وفي سياق ذي صلة، أصيب شاب بالرصاص المعدني، بالإضافة إلى العشرات من الفلسطينيين بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة أخرى في قرية كفر قدو، بمدينة قلقيلية بالضفة الغربية.

وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ”وفا“، أن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، بينما أصيب عشرات من المواطنين بالاختناق خلال قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت منذ ”17 عاما“، تنديدا باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة شاب في الرأس، حيث تم نقله إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالطفيفة، إضافة إلى العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وأكد المشاركون بالمسيرة استمرار مقاومتهم الشعبية، وأهمية تعميمها في جميع محافظات الضفة الغربية، حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

ويشار إلى أن الفلسطينيين يتظاهرون بشكل مستمر وأسبوعي؛ احتجاجًا على إقامة بؤر استيطانية عشوائية على أراضٍ تابعة للفلسطينيين في منطقة بيتا، وجبل صبيح، بمدينة نابلس، كما ويتظاهر آخرون في منطقة قلقيلية والخليل، بسبب ما يصفونه ”بالانتهاكات الإسرائيلية“ بحقهم.