الحرة

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان حول جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت، الاثنين، لمناقشة الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، إن موسكو "ستتحمل المسؤولية وستواجه عواقب سريعة ووخيمة، إذا اختارت الابتعاد عن الدبلوماسية ومهاجمة أوكرانيا"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها يواصلون الاستعداد لكل سيناريو محتمل".

وأضاف بايدن في البيان الذي نشره البيت الأبيض أنه "يجب على العالم رفض استخدام القوة والدعوة إلى وقف التصعيد العسكري ودعم الدبلوماسية كأفضل طريق للمضي قدما"، وقال: "يجب أن يكون العالم واضحا بشأن تهديدات الإجراءات الروسية وأن يكون مستعدا للرد على المخاطر التي تمثلها تلك الإجراءات لنا جميعا".

وتابع بايدن: "أوضحنا للمجتمع الدولي الآثار الكاملة لهذا التهديد ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا ولكن بالنسبة للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي الحديث".

وأوضح الرئيس الأميركي أنه "إذا كانت روسيا صادقة بشأن معالجة مخاوفنا الأمنية من خلال الحوار فستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها الانخراط بحسن نية".

من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس- غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن إن "الحشد الروسي على حدود أوكرانيا هو أكبر حشد لقوات منذ عقود"، وإن "أفعال روسيا على الحدود مقترنة بخطابات عدوانية".

وأكدت أن "الاعتداءات الروسية تهدد أوكرانيا وأوروبا والنظام العالمي برمته، داعية موسكو "للانضمام للجهود الدبلوماسية" لحل الأزمة.

واتهمت توماس-غرينفيلد روسيا بأنها تعتزم رفع عديد قواتها في بيلاروس قرب أوكرانيا إلى "أكثر من 30 ألف عسكري" في غضون أسابيع.

وفي غضون ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن ستكون أمامه فرصة غدا، الثلاثاء، صباحا للحديث عبر الهاتف مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف حول القضية.