لقد استبشرنا خيراً بالزيارات الميدانية التي كان قد قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إلى الأندية الوطنية للوقوف على واقعها واحتياجاتها وبالأخص تلك المتعلقة بتوسيع قاعدة المنشآت الرياضية وصيانتها الدورية، لكن ما استشعرناه على أرض الواقع من خلال مصادر موثوقة في عدد من الأندية يؤكد أن أزمة المنشآت ونقصها لايزال يؤرق تلك الأندية ويعرقل سير أنشطتها الرياضية.

هذا ما لمسته من ردود الأفعال على المقال المنشور يوم الأحد الماضي والذي كان متعلقاً بمعاناة نادي باربار المالية والتي تسببت في رحيل أبرز نجوم كرة اليد بالنادي، وحاجة نادي داركليب إلى صالة مغلقة ثانية للتغلب على تزاحم جميع فرق النادي للكرة الطائرة التي تتدرب جميعها على الصالة الوحيدة بالنادي.

نادي باربار لايزال في انتظار الفرج بحثاً عن تنفيذ توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة فيما يتعلق بصيانة نظام التكييف بصالة النادي بالإضافة إلى الحاجة الملحة لصيانة أماكن متعددة في المبنى الرئيس للنادي.

نادي النجمة هو الآخر يطالب بأحقيته في استخدام صالة النادي الواقعة في مبناه بالسلمانية لحل أزمة ازدحام برامجه التدريبية لمختلف فرق النادي لألعاب الصالات علماً بأنه يشارك في المسابقات الرسمية لألعاب اليد والسلة والطائرة وفي مختلف الفئات العمرية وهو ما يشكل ارتباكاً في توقيتات التدريبات اليومية.

هذا الوضع يتطلب أن تتحرك الجهة المعنية بالمنشآت الرياضية تحركاً جدياً لتجاوز هذه المعاناة سواء في أندية باربار وداركليب والنجمة أو في أي من الأندية التي تعاني من مثل هذه المعاناة على اعتبار أن المنشآت الرياضية تشكل عصب الحياة في هذه الأندية الرياضية التي تحتضن العشرات من المواهب الرياضية الوطنية المحتاجة للرعاية والعناية الفائقة وتوفير الأجواء التدريبية المثالية.

كلنا أمل في أن تترجم توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في هذا الخصوص إلى أعمال تعيد البسمة إلى كل من ينتسب إلى أنديتنا الرياضية.