حجير : تطوير القدرات البشرية شرط أساسي لتحقيق أهداف التنمية والنهوض بالمجتمعات.


حجير : السفارة الصينية منفتحه مع الجمعية نحو تحقيق التطلعات المشتركة في تقوية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
حجير : حريصون على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البحرين والصين.
شاركت جمعية الصداقة البحرينية الصينية بوفد يترأسه رجل الأعمال السيد خلف حجير في البرنامج التدريبي الذي نظمته وزارة التجارة الصينية في الفترة من 14 إلى 28 يونيو الجاري في "بكين تحت عنوان " ابتكار نموذج الأعمال في إطار مبادرة التنمية العالمية"، حيث تأتي هذه الدورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تسهم في تعزيز التفاعل الثقافي والتفاهم المتبادل من أجل تعزيز شراكات التنمية العالمية، ودفع التعاون الإنمائي الدولي، والإسراع في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وبهذه المناسبة نوه نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية خلف حجير بالعلاقات الثنائية المشتركة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية الصين الشعبية والتي تشكل نبراساً يضيء دروب الابتكار والاستدامة على كافة الأصعدة ومختلف المجالات، لاسيما وأنها قائمة على أسس الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة،مؤكدا أن الحرص على تطوير القدرات البشرية من أهم أسس التنمية المستدامة لمواكبة اخر التطورات في المجالات العلمية والعملية، شاكرا جهود القائمين والمنظمين لهذه الدورة التدريبة التي سيكون لها بالغ الأثر في تطوير آليات وأدوات نموذج الأعمال لدى المشاركين لكل ما من شأنه تحقيق النمو الاقتصادي المنشود والمستهدف وفق رؤية شمولية متكاملة.

وأشار إلى أن جمعية الصداقة البحرينية - الصينية، تحرص كل الحرص على مواصلة الإتصال الوثيق مع السفارة الصينية لدى مملكة البحرين والتي تبدي تعاونا وانفتاحا شاملا مع الجمعية لتحقيق أهدافها ورؤيتها في دعم الجهود الوطنية المعززة للعلاقات التجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم، مشيداً في ذات الوقت بدور سعادة السفير الصيني "ني روتشي " في تسهيل وتيسير زيارات الوفود البحرينية إلى المؤسسات الصينية في القطاعين العام والخاص وكذلك الدعوة للمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تستضيفها جمهورية الصين الصديقة في المجالات الاقتصادية والثقافية والتدريبية.

وأوضح حجير أن الدورة التدريبية تضمنت شرح مفصل عن آليات نهوض الصين اقتصادياً عبر الاصلاح والانفتاح والانطلاقة الازدهار، إلى جانب التطرق إلى سبل النهوض بالبنية التحتية، والصناعية، والمالية، والتعليمية ، والصحية والبيئة والتدريب، والنقل، والضمان الاجتماعي، كما سلطت الدورة الضوء على أهمية الاقتصاد الرقمي والتكنولوجية الرقمية في مساعدة الاقتصادات الوطنية على تعزيز قدراتها التنموية وتعزيز روابطها التجارية، بجانب تعزيز الابتكار ونموذج العلامة التجارية وتحقيق التنمية الخضراء، كما تخللت أعمال الدورة زيارات لقطاعات الأعمال الصينية في كلاً من العاصمة "بكين " ومدينة "تشنغدو " بهدف الاطلاع عن قرب على نماذج الأعمال ودوافع نجاحها والاستفادة منها كنموذج مهم لتعزيز مفاهيم الابتكار لدى أصحاب الأعمال خاصة العاملين بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.