يصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، إلى بريطانيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والملكة إليزابيث الثانية، في وقت تشهد فيه حكومة ماي أزمة جراء استقالة إثنين من وزرائها، بعد استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون احتجاجاً على خطة ماي لمرحلة ما بعد بريكست والذي جاءت استقالته بعد استقالة وزير بريكست ديفيد ديفيس.

وتعد الزيارة جزءاً من جولة أوروبية ستختتم بقمة تاريخية ثنائية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين في هلسنكي.

وقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في بيان: "لا يوجد تحالف أقوى من علاقتنا الخاصة مع الولايات المتحدة، ولن يكون هناك تحالف أقوى في السنوات المقبلة".



ونقلت مصادر صحفية عن ماي قولها: "هذا الأسبوع لدينا فرصة لتعميق هذه العلاقة التجارية الفريدة وبدء المناقشات حول كيفية تشكيل شراكة تجارية قوية وطموحة ومستدامة".

وفي زيارته التي تستمر أربعة أيام، يبحث الرئيس الأميركي مع ماي إمكانية عقد اتفاقات تجارة حرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وسيسعى الرئيس الأميركي الذي سترافقه في الزيارة السيدة الأولى ميلانيا إلى تجنب لندن قدر الإمكان، حيث يتوقع أن يحتشد الآلاف من المتظاهرين ضده في شوارع العاصمة، وسيجري ترمب الجمعة محادثات مع ماي في تشيكرز المقر الريفي لرئاسة الحكومة، كما سيتوجه إلى قصر وندسور للقاء الملكة إليزابيث الثانية، وسيزور مقاطعة أوكسفوردشير مسقط رأس ونستون تشرشل، ليتوجه بعدها إلى أسكتلندا حيث يملك ترمب ملعبي غولف لتمضية عطلة نهاية الأسبوع.