شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على أهمية توسيع التعاون مع مملكة تايلند في المجالات التعليمية والصحية.

وكان صاحب السمو الملكي استقبل بقصر القضيبية الإثنين، وفداً أكاديمياً من مملكة تايلند يتقدمهم د.جاتماس ساتسوك نائب رئيس جامعة الأمير سونجهالا بمملكة تايلند والوفد المرافق، والذي يزور مملكة البحرين حاليًا.

ورحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة الوفد التايلندي، والتي تجسد ما يربط بين البلدين الصديقين من علاقات متينة ومتميزة في المجالات كافة.



وأكد رئيس الوزراء أن ما تشهده علاقات التعاون والصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة من نماء وتطور مستمر على مختلف الأصعدة يعكس حقيقة ما تتمتع به هذه العلاقات من روابط تقوم على أساس متين من التفاهم والتنسيق المشترك.

وشدد سموه، على أهمية توسيع التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والصحية، وذلك من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة واللقاءات المشتركة التي من شأنها أن تسهم في تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين.

وأشاد صاحب السمو الملكي، بما تمتلكه مملكة تايلند الصديقة من جامعات عريقة تضم كوادر أكاديمية ذات مستوى متميز، داعياً سموه إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات في البلدين بما يخدم جهودهما في مجال التنمية.

وأثنى سمو رئيس الوزراء على الجهود التي تقوم بها جامعة الأمير سونجهالا في أداء رسالتها العلمية في تخريج أفواج من الطلبة المؤهلين وفق أحدث ما وصلت إليه النظم التعليمية على المستوى العالمي.

وأكد سموه، حرص مملكة البحرين على تطوير القطاع الصحي والطبي ليكون مواكباً لمسيرة النماء التي تشهدها في شتى القطاعات، وفق منظومة متكاملة تقوم على التوسع في إنشاء المنشآت الصحية المتقدمة والاستفادة من خبرات الدول الرائدة في هذا المجال.

ونوه رئيس الوزراء إلى اهتمام الحكومة بتشجيع التعاون بين مملكة البحرين ومملكة تايلند من خلال تشجيع القطاع الخاص في البلدين على الاستفادة، مما يجمعها من روابط واتفاقيات تعاون مشتركة والبناء عليها بما يعزز من جهود التنمية في البلدين الصديقين.

من جانبه، أعرب نائب رئيس جامعة الأمير سونجهالا عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يقوم به سموه من دور مهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل خاص وفي تعزيز العلاقات الآسيوية ـ الخليجية بشكل عام.

وأشاد بمستوى التعاون القائم بين الجامعات والمعاهد في البلدين الصديقين، والذي أثمر عن العديد من الاتفاقيات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.