أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن العالم بحاجة إلى السلام وأن حاجة الشرق الأوسط لهذا السلام أشد، لافتا سموه الى أن التعاون والتنسيق هو السبيل لحل الأزمات وانهاء الصراعات التي عانى منها الشرق الأوسط كثيراً، والمنطقة بحاجة لتكاتف الجهود لتبقى في أمن واستقرار وتضمن مستقبل أفضل لدولها وأجيالها.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، استقبل بقصر القضيبية الاثنين، السفير رونالد نيومان سفير الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق لدى مملكة البحرين عضو مجلس سياسة الشرق الأوسط، والسفير ريتشارد جي. شميرر رئيس المجلس، ود.توماس آر. ماتاير المدير التنفيذي للمجلس، الذين يقومون بزيارة إلى مملكة البحرين.

وخلال اللقاء، رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة وفد مجلس سياسة الشرق الأوسط إلى مملكة البحرين، مشيداً سموه بالجهود التي يقوم بها المجلس عبر ما يقدمه من أبحاث ودراسات في تعزيز الفهم المشترك للقضايا المرتبطة بأمن واستقرار المنطقة.



وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المراكز البحثية في تعزيز التفاهم والتواصل بين الدول والشعوب وبناء رؤية دولية جماعية متقاربة تجاه ما يشهده العالم والمنطقة من تحديات، وبخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولفت سموه إلى أن ضمان نجاح جهود المجتمعات على صعيد التنمية واستدامتها لن يتحقق إلا من خلال التعاون المشترك ووضع آليات فاعلة تضمن أن يسود الأمن والاستقرار ربوع العالم بما يحقق الخير والرفاهية للشعوب.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الوفد خلال اللقاء، إلى آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين على صعيد دعم جهود المجتمع الدولي في قضايا الأمن والاستقرار.

من جانبه، أعرب السفير رونالد نيومان عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على جهود سموه الدؤوبة من أجل نشر السلام والاستقرار في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالسياسات التي تتبناها مملكة البحرين في دعم ركائز التعاون الدولي في مجال الأمن والاستقرار.