وجه وزير الداخلية، الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى تحويل مركز البحوث الأمنية بالأكاديمية الملكية للشرطة إلى مركز للبحث والتطوير الأمني، يهدف إلى توظيف الدراسات والبحوث الميدانية المتخصصة في تطوير النهج الأمني علميا وعمليا وصياغة السياسات الأمنية والشرطية للتعامل الإيجابي مع التحديات والمتغيرات المتسارعة.

واستقبل وزير الداخلية الثلاثاء، وبحضور رئيس الأمن العام ووكيل وزارة الداخلية، 133 من منتسبى الوزارة من الضباط وضباط الصف والمدنيين، من الحاصلين على درجتي الدكتوراه والماجستير، حيث قدموا إليه نسخا من رسائلهم العلمية.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على تشجيع البحث العلمي والدراسات التي تسهم في عملية التطوير والتحديث الشاملة وتقديم خدمات أمنية متقدمة، وفق أعلى المعايير العالمية، بما يسهم في تعزيز مستويات الأداء الأمني وزيادة القدرة على التصدي للجريمة والوقاية منها.



وهنأ الوزير، منتسبي الوزارة الحاصلين على هذه الدرجات العلمية العالية، معبرا عن فخره بهذا المستوى وما تضمنته دراساتهم من بحوث وتقارير علمية مهمة، موضحاً أن الحصول على الشهادة العلمي ، ليس الهدف النهائي وإنما المهم هو كيفية الاستفادة منها.

وأشار وزير الداخلية، إلى أنه حتى تكتمل الصورة، لابد من أن يكون هناك تكامل بين الانضباط والالتزام والولاء والإخلاص من جانب والمستوى العلمي من جانب آخر، معرباً عن تقديره للمستوى العلمي للدارسين وتشجيعه لهم على تقديم أفكارهم للمسئولين المعنيين.

وأكد الوزير على أهمية تشكيل فريق عمل، يقوم باستعراض هذه الدراسات وتحويلها للجهة المعنية بهدف الاستفادة منها، بحيث يتم تطوير العمل من خلال الدراسات التي يقوم بها منتسبو الوزارة، خاصة وأن القضايا التي تتناولها ذات صلة وثيقة بآليات ونظم العمل في وزارة الداخلية بإداراتها المختلفة.