أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية ستبقى سداً منيعاً للإسلام والمسلمين، ومهارة للوسطية والاعتدال، وقوة ضاربة لكل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.

وقال إن المملكة العربية السعودية سائرة نحو أهدافها بكل عزم وثبات، ومن خلال عدد من المشاريع الضخمة، والتي سوف تعيد تشكيل الوجه الجديد للمملكة وتحولها إلى نقطة جذب عالمية.

وأوضح "اطلعت على المقالة المنشورة في صحيفتكم يوم السبت الموافق 23 مارس 2019 تحت عنوان "خامنئي نمر من ورق" للكاتب المتميز فيصل الشيخ، حيث تطرق الكاتب "مشكوراً" للخطاب الذي ألقاه المرشد الإيراني علي خامنئي بمناسبة العام الإيراني الجديد، والذي هدد فيه بأن صواريخهم قادرة على استهداف مدننا، وواصفاً المملكة العربية السعودية بأوصاف تحكي حالهم ووضعهم. وفي هذا الصدد أود أن أؤكد أن المملكة العربية السعودية سائرة في طريقها نحو التقدم والازدهار، وفي سعي دؤوب نحو كل ما من شأنه رفعة شعبها وازدهاره، وما في رؤية 2030 والمشاريع الضخمة التي تسابق الزمن بخير مثال ما بين القادة الذين يسعون لرفعة أوطانهم وشعوبهم كما هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهم الله- وبين غيرهم ممن يسعون لرفعة أوطانهم وشعوبهم بأكملها. إن المملكة العربية السعودية سائرة نحو أهدافها بكل عزم وثبات، ومن خلال عدد من المشاريع الضخمة، والتي سوف تعيد تشكيل الوجه الجديد للمملكة وتحولها إلى نقطة جذب عالمية، حيث نذكر من هذه المشاريع على سبيل المثال لا الحصر: 1. مشروع نيوم العالمي والتي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار وتسعى المملكة من خلاله إلى استجلاب المشاريع الصناعية والتقنية والتي تركز على مجالات الطاقة والنقل والتقنيات الحيوية ومستقبل الغذاء والإعلام والترفية. 2. تأسيس شركتي "رؤى الحرم المكي" و"رؤى المدينة" التابعين لصندوق الاستثمارات العامة، والتي ستسهم في تطوير المشاريع في منطقة الحرم المكي الشريف، ومنطقة المسجد النبوي، والنهوض في قطاع الضيافة فيهما، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 والتي تستهدف الوصول إلى 30 مليون زائر سنوياً المسجد الحرام، و23 مليون زائر للمسجد النبوي الشريف. وتشمل المشاريع التي ستقوم بها الشركتين بالإضافة إلى تطوير قطاع الضيافة، تهيئة المراكز والمتاحف لتعزيز النواحي الدينية والثقافية والتاريخية للمدينتين المقدستين. 3. مشروع البحر الأحمر، وهو مشروع يحتوي منتجعات استثنائية، ويهدف إلى احداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة، حيث يضم المشروع أكثر من 50 جزيرة طبيعية، وعدد من المحميات الطبيعية. 4. مشروع القدية، وهو يعد أكبر مدينة ثقافية رياضية ترفيهية في المملكة، وسيكون بمشيئة الله معلماً حضارياً بارزاً، وداعماً لتوجهات الدولة نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن. 5. تأسيس مشروع الرياض الخضراء، وهو أحد المشاريع الضخمة التي تهدف إلى رفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في مدينة الرياض من خلال استزراع ما يفوق 7 ملايين ونصف شجرة وذلك لتحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة".



ولفت إلى "أقول أن ما ذكر من مشاريع سابقة ليست إلا غيضاً من فيض مت مجمل المشاريع التي تهدف القيادة القيام بها للرقي بوطننا الغالي إلى مصاف الدول الكبرى. كما لا يفوتني ختاماً أن أكرر شكري للكاتب الأستاذ فيصل الشيخ على ما سطره قامت من مشاعر طيبة نحو المملكة العربية السعودية، وهي ليست بمستغربة على أمثاله ذوي الأقلام الحرة المخلصة لوطننا، والساعية نحو وحدة دولنا واستقرارها ونموها وازدهارها".