أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد بأن الثوابت الوطنية التي توافق عليها كافة أبناء البحرين هي المرتكز الذي ننطلق منه جميعا نحو مواصلة البناء والتطوير في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيرا سموه إلى أن مبادئ ميثاق العمل الوطني هي الأسس التي وضعنا من خلالها البرامج والمبادرات والأهداف الطموحة للوصول للتنمية المنشودة.



ونوه سموه بأهمية وضع الأهداف التنموية نصب أعيننا ومواصلة تحقيق المنجزات للمملكة عبر المبادرات المختلفة التي يعود أثرها وخيرها على الوطن، لافتا سموه إلى أهمية العمل على تعزيز دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها بتوفير فرص نوعية واعدة تسهم في رفد النمو الاقتصادي المباشر وتوجيهه لصالح المواطنين.

وقال سموه إن ما تحقق في مسيرتنا التنموية الشاملة كان نتاج تطلعات جلالة الملك المفدى والتي ترجمها ميثاق العمل الوطني الذي قال فيه المواطنون الكرام كلمتهم التي توافقت مع الرؤية الملكية السامية، مما يستوجب من الجميع العمل ضمن الإطار الوطني لتستمر مسيرة العطاء والإنجاز.



جاء ذلك لدى زيارة سموه يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجالس كل من الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والشيخ عبدالحسين خلف العصفور وفيصل حسن جواد، حيث تبادل سموه خلالها التهاني بالشهر الفضيل واستذكر ما فيه من الخير والبركة والأجر المضاعف عند الله سبحانه وتعالى، وما يمتاز به من بين سائر الشهور من الرحمات والتواصل والتسامح، والتي تعزز عادات المجتمع التي ورثها الأجداد والآباء.

وأشار سموه إلى أن البحرين تجني اليوم العديد من المنجزات على الأصعدة المختلفة التي غرستها طوال مسيرة النماء والتطور التي انطلقت بتوافق شعبي على ميثاق كان هو الطريق لكافة هذه الإنجازات.



من جانبهم أشاد أصحاب المجالس والحضور بالمساعي الحثيثة والأهداف التي يحرص عليها صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد لمواصلة تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للمملكة.