لندن - محمد حسن

طوى ليفربول صفحة وبقيت أمامه أخرى الأولى بإحرازه للمرة الأولى في تاريخه لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم بتغلبه بهدف روبرتو فيرمينو في الوقت الإضافي على فلامنجو البرازيلي في النهائي، قبل أشهر من لقب يريده أكثر من أي أمر آخر: الدوري الإنجليزي الممتاز.

إن توج ليفربول وهو الأقرب بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بالمسمى الجديد للمرة الأولى في تاريخه فسيكون على بعد لقب واحد من مانشستر يونايتد في البطولة الإنجليزية، لكن بعد تتويجات ليفربول الـ3 الأخيرة بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية فالنادي قد تفوق على اليونايتد في مجمل البطولات.



فرفع ليفربول رصيده من إجمالي البطولات الكبرى إلى 47 لقباً بفارق لقبين عن مانشستر يونايتد، وهو ما يشعل التنافس التاريخي والأزلي بينهما، والصراع على لقب أفضل نادٍ في إنجلترا.

وفي سجل ليفربول 18 بطولة دوري، و6 بطولات لكأس أوروبا / أبطال أوروبا، و7 كؤوس من الاتحاد الإنجليزي، و8 كؤوس للرابطة، و3 كؤوس من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، و4 كؤوس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

ويأتي بعد ليفربول من ناحية عدد البطولات الإجمالية، مانشستر يونايتد برصيد 45، وآرسنال 30 ، وتشيلسي 24، أستون فيلا 20.

ويبتعد مانشستر سيتي خارج المراكز الخمسة الأولى برصيد 19 بطولة، ويرجع الفضل في ذلك إلى بيب غوارديولا الذي قادهم إلى الثلاثية المحلية العام الماضي.

وعلى ما يبدو فإن مانشستر يونايتد قد يخسر أرضية جديدة هذا الموسم في ظل هذا الصراع مع ليفربول على البطولات حيث سيصطدم بمانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الرابطة، كما تنتظره مواجهة صعبة أمام ولفرهامبتون في بطولة كأس إنجلترا.

ويخشى جمهور مانشستر يونايتد في الموسم القادم ومع تمديد عقد يورجن كلوب في أن ينجح الألماني في إنهاء تفوق اليونايتد الذي تحقق على ليفربول في البريميرليغ مع سير أليكس فيرجسون ومعادلة رصيد البطولات في الدوري الإنجليزي.