براءة الحسن

رفقة إرنستو فالفيردي كان برشلونة محتلاً لصدارة الليغا، ويلعب في الكأس ومتصدراً لمجموعته في دوري أبطال أوروبا.. لكن تمت إقالته بعد خسارة مباراة واحدة في السوبر.

وبعد تعيين المدرب كيكي سيتين اعتقد البعض أن الأمور ستتحسن، لكن الفريق خسر صدارة الليغا وخرج من الكأس.. ليتأكد الجميع أن الأزمة ليست في المدرب بل في وضعية متردية في أروقة الإدارة قبل الملعب، وفي الملعب وحتى في غرف العلاج.



بداية الأزمات بإصابة قوية وانتهاء موسم لويس سواريز، وكان برشلونة قد باع اثنين من مهاجميه؛ كارليس بيريز وأبيل رويز، لجمع الأموال وإفساح المجال أمام التعاقد مع مهاجم آخر، لكن النادي فشل في التعاقد مع مهاجم جديد.

واعتقد سيتين إن عودة اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي من الإصابة ستكون هي "الصفقة الجديدة"، مشيراً إلى أنه في طريقه لاستعادة لياقته البدنية وأنه سيطير داخل المستطيل الأخضر. ثم جاءت الأنباء المفجعة بأن اللاعب الفرنسي قد تعرض لإصابة جديدة سوف تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم!

خارج الملعب الأمور باتت أسوأ بعد أن وقف المدافع صامويل أومتيتي أمام القضاء بسبب اتهامه بارتكاب تلفيات بقيمة تصل إلى نحو 170 ألف جنيه إسترليني في شقة كان يستأجرها.

ثم جاء الدور على وكيل أعمال أرتورو فيدال الذي بدأ إجراءات قانونية ضد برشلونة بشأن مكافآت يرى اللاعب أنه كان من المفترض أن يحصل عليها.

ثم لاعب الوسط إيفان راكيتيتش الذي انتقد هو الآخر الإدارة وقال بأنه غير سعيد بالكيفية التي حاول بها برشلونة إجباره على الرحيل.

وبعد ذلك، وكأن كل هذا لم يكن كافياً، لتأتي أزمة ميسي الأخيرة وتصريحاته ضد إريك أبيدال لتشعل الأجواء أكثر وتضع برشلونة على حافة البركان.