روما – أحمد صبري

لا يتوقع الجميع في إيطاليا عودة النشاط الرياضي في الثالث من شهر أبريل المقبل، وهو الموعد المحدد سلفاً لعودة النشاط الرياضي طبقاً لقرار التوقف الحكومي الأخير والذي تم على إثره إيقاف كل النشاط في إيطاليا بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).

الارتفاع الكبير في أعداد المصابين وامتلاء المستشفيات يجعل عودة الحياة لشكلها الطبيعي في إيطاليا مطلع شهر أبريل أمر مستبعداً من قبل الجميع ليصبح تمديد قرار الإيقاف هو الأقرب للحدوث ولكنه لن يصبح رسمياً إلا قبلها بأيام قليلة.



يأمل الكثير أن تعود الحياة لشكلها الطبيعي قدر الإمكان مع بداية شهر مايو المقبل، ويمكن وقتها استئناف بطولة الدوري مجدداً خاصة مع التأجيل المتوقع لبطولة يورو 2020 والتي كان من المتوقع انطلاقها في شهر يونيو المقبل ليصبح هناك فاصلاً زمنياً أكبر لاستئناف البطولات المحلية مجدداً في إيطاليا.

ممثلو الأندية الإيطالية سيلتقون مع مسؤولي الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ورابطة الليغا كالتشيو بعد أسبوع لبحث مصير المسابقات المحلية، وهو الاجتماع الذي لن يثمر عن شيء على الأرجح بسبب استمرار غموض الرؤية في كل إيطاليا، وليس في منطقة النشاط الرياضي فقط.

سيتم مناقشة عدة مقترحات في حالة عدم القدرة على استئناف المسابقة واستمرار أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) فترة طويلة ولكن كل التوقعات تشير إلى رفضها جميعاً من قبل الأندية حيث يفكر البعض في إقامة مباريات فاصلة بين الأربعة أصحاب المراكز الأولى على اللقب ولتحديد الفرق الهابطة للدرجة الثانية بين الأربع فرق الأخيرة وهو أمر لا يراه الجميع عادلاً، ونفس الأمر حول إمكانية اعتماد الجدول بشكله الحالي أو تحديد أسماء الفرق المشاركة في البطولات الأوروبية طبقاً لجدول الدوري في العام الماضي.

المشهد سيظل غامضاً دون أي حلول حقيقية طالما استمر المشهد العام في إيطاليا بتلك الطريقة واستمر انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) على هذا النحو الكبير، والذي تسبب بشكل كامل في حالة شلل في كل قطاعات الدولة.