A
A
سماهر سيف اليزل
أكد وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون الطيران المدني محمد ثامر الكعبي، أن أزمة فيروس «كورونا» أكدت الحاجة الفعلية لمراجعة شاملة لخطط الطوارئ والعمل على توحيد مبادئها قدر الإمكان على المستوى الدولي ليكون قطاع الطيران آمناً وأكثر استدامة وانتظاماً.
وأوضح أن شؤون الطيران المدني تعمل حالياً على عدة مشاريع استراتيجية بينها، محطة الإرسال والاستقبال الراديوية بالتعاون مع وزارة الإسكان، حيث شارفت جميع الأعمال الإنشائية والفنية على الانتهاء، وهي بانتظار تحسن وضع الطيران.
ولفت في لقاء مع «الوطن»، إلى مشروع آخر، وهو مركز المراقبة الجوية الجديد، والذي تديره وزارة الأشغال وشؤون البلديات حيث من المتوقع الآن الانتهاء منه في سبتمبر المقبل.
وأوضح الكعبي أن المشروع يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية نظراً لأهميته في تقديم خدمات الحركة الجوية بشكل آمن وسلسل يليق بسمعة البحرين المتميزة في هذا المجال.
وقال إن قطاع الطيران تكبد خسائر كبيرة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، حيث قدرت منظمة الطيران المدني انخفاض عدد المسافرين 1.5 مليار راكب نهاية العام الحالي، كما قدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» خسائر قطاع الطيران لهذا العام بـ84.3 مليار دولار، فيما انخفضت حركة المسافرين جواً حوالي 54% مقارنة بالعام الماضي وهي الأسوأ في تاريخ الطيران المدني.. وفيما يلي نص الحوار: