أيمن شكل

أكد وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) د. وليد المانع بأن الفحص السريع سيتم توزيعه على المستشفيات الخاصة، وسيكون متوفراً في الصيدليات أيضاً حيث يمكن استخدامه في المنزل من قبل الأشخاص لسهولته ولكونه عملياً وحساسيته عالية، إلا أنه شدد على الاعتماد الرئيسي على فحص pcr.



وقال المانع أن إطلاق وزارة الصحة خدمة الفحص السريع لفيروس كورونا، جاء تزامناً مع مبادرات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من أجل تطوير التقنيات المستخدمة للفحص عن الفيروس وتسهيل طرق الفحوصات، موضحاً أن الفحص السريع يتماشى مع المستجدات العالمية، كما أن نتائج الاختبار تماثل نتائج الاختبارات المعتمدة حالياً في المختبرات لفحص اختبار (PCR)، حيث يعتمد الفحص السريع على القيام بمسحة أنفية مع تشخيص حالة المريض بدقة خلال 15 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص، مشيراً إلى أن هذا الاختبار لا يغني عن فحص الـ PCR في حال إذا كانت النتيجة إيجابية.

وأكد أن الفحص السريع يتميز بسهولة الاستخدام، وبشكل عملي واقتصادي من حيث الوقت المستغرق للفحص العلاجي للمسحات الأنفية وبساطة الفحص المختبري PCR مما يتيح إمكانية استخدام الفحص السريع لفحص عدد كبير في مدة زمنية قصيرة، وقد تم البدء بـ 20,000 فحص، ويستهدف تطبيق الفحوصات على المدرسين والطلبة في المدارس، والطواقم الطبية في الصفوف الأولى، والأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، حيث وصلت أعداد الفحوصات إلى 7916 فحصاً حتى أمس.

وبين أن التنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان عودة آمنة لطلبة المدارس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم مع استكمال كافة الاستعدادات لعودة الطلبة جزئياً بالتناوب يوم الأحد القادم، حيث تم تحديد مختلف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لتسهيل عملية العودة الآمنة بمختلف المراحل الدراسية، وتشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الموظفين والطلبة، بما فيها فحص درجات حرارتهم، وضمان التباعد الاجتماعي، والتطهير والتعقيم المستمر لجميع المرافق. كما تم وضع إرشادات واضحة وقابلة للتنفيذ داخل المؤسسات التعليمية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، ومســــاعدة العاملين في القطاع التعليمي على الاستجابة السريعة في حال وجود أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس.

وأوضح المانع أن من ضمن الإرشادات والتعليمات في المدارس إشعار الجهات الصحية المختصة، والتواصل مع ولي الأمر، والعزل في أماكن مخصصة بالمدرسة، وتحديد المخالطين، كما تم تحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بترك مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كراسي الطلبة، إلى جانب العديد من الإجراءات والتعليمات. وجدد المانع التأكيد على أن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة أولوية قصوى وستتم متابعة الإجراءات لضمان حفظ صحة وسلامة الجميع.

وفيما يخص " اللقاح" أشار إلى أن التجارب السريرية للقاح المعطل حالياً في نهاية المرحلة الثالثة بالتزامن مع الدول المشاركة، ومازلنا ننتظر النتائج لمعرفة الفعالية بالنسبة للفيروس، وأخذ الاعتمادات الدولية على اللقاح لبيعه أو نشره، ونأمل تسارع وتيرة التجارب.