وليد صبري



* أول مشاركة لإسرائيل في "حوار المنامة"


* "أمن الشرق الأوسط" و"كورونا" أبرز الملفات على طاولة القمة

كشف الموقع الرسمي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" عن "مشاركة كبار المسؤولين والوزراء في 42 دولة ومنظمة إقليمية وعالمية في مؤتمر "حوار المنامة 2020"، قمة الأمن الإقليمي الـ 16، والذي ينطلق مساء اليوم الجمعة، في فندق ريتز كارلتون البحرين، ولمدة 3 أيام، حتى الأحد المقبل، في حين تعد "الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة (كوفيد19)"، و"أمن الشرق الأوسط في السياق العالمي"، و"التعاون الدبلوماسي عقب جائحة (كوفيد19)"، و"تسوية الصراعات في الشرق الأوسط"، أبرز الملفات على طاولة القمة".

وأشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى أن "أبرز الدول المشاركة هي البحرين والسعودية والإمارات وأمريكا والمملكة المتحدة والكويت وقطر والمغرب والأردن ومصر وسويسرا وصربيا وسنغافورة والسودان والسويد وتايلاند وتركيا وأفغانستان وأستراليا وبنغلادش وبلجيكا وبروناي دار السلام وكندا والصين وإثيوبيا وكينيا واليمن وفرنسا وألمانيا والمجر والهند والعراق وإسرائيل وإيطاليا واليابان ولبنان وإيرلندا ونيوزيلاندا وباكستان والفلبين وكوريا الجنوبية وفيتنام وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية حول العالم".

وفي وقت سابق كشفت مصادر رسمية أن "أكثر من 3000 مسؤول من مختلف دول العالم سوف يشاركون في القمة".

وتجمع القمة رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع ووزراء الخارجية ومستشاري الأمن القومي ورؤساء الجيش والمخابرات لانعقاد مناقشات مثمرة تمتد على ثلاثة أيام وتتمحور حول السياسة الأمنية والخارجية بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الشرق الأوسط".

ونوه المعهد في وقت سابق إلى أن "80 متحدثاً وموفداً سوف يتمكنون من دخول منطقة المؤتمرات في فندق ريتز كارلتون البحرين، وبسبب العدد المحدود والتركيز على المتحدثين ورؤساء الوفود لن يتمكن جميع الذين قاموا بالتسجيل من الحضور بشكل شخصي"، بحسب ما نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على الموقع الإلكتروني".

وأشار المعهد إلى أنه "سوف يحد من أعداد الحضور الشخصي من أجل الامتثال بتوجيهات وسياسات حكومة مملكة البحرين، وسيتم تطبيق قيود الحضور الشخصي بالأخص على أعضاء الصحافة والوفود المصاحبة والموظفين بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في متابعة الحوار، فيما سيوفر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية منصة افتراضية مخصصة ليتمكن أعضاء الصحافة من خلالها من حضور جميع الجلسات عبر الإنترنت"، وفقا لما نشره المعهد على موقعه الإلكتروني.

وينطلق المؤتمر مساء اليوم، في فندق "ريتز كارلتون"، باجتماعات ثنائية بين الوزراء والمسؤولين، وبعدها تلقى كلمة افتتاحية، ويختتم اليوم الأول بعشاء للموفدين. ويشهد يوم غد السبت افتتاح القمة بالتقديم وكلمة ترحيبية، ثم انعقاد الجلسات بالترتيب، حيث تناقش الجلسة الأولى "الحوكمة العالمية في أعقاب جائحة (كوفيد19)"، فيما تتحدث الجلسة الثانية عن "أمن الشرق الأوسط في السياق العالمي"، بينما تناقش الجلسة الثالثة، "التعاون الدبلوماسي عقب جائحة (كوفيد19)"، في حين تتطرق الجلسة الرابعة إلى "تسوية الصراعات في الشرق الأوسط". وتتواصل الجلسات في اليوم الثالث والأخير، حيث تناقش الجلسة الخامسة "الانتشار النووي وإيران"، بينما تناقش الجلسة السادسة "دبلوماسية الدفاع والتجديد في الشرق الأوسط"، في حين تتطرق الجلسة الختامية إلى "التعاون الأمني الجديد في الشرق الأوسط".

وكشف المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية "IISS" في وقت سابق، عن أن "المشاركة في القمة الأمنية الـ 16، سوف تقتصر عبر الحضور إلى موقع القمة في المنامة على كبار الشخصيات والوزراء، وأعداد محدودة من الوفود المرافقة لهم، فيما سيتسنى لوفود أخرى المشاركة في القمة عن بعد بشكل متوازٍ مع انعقاد الجلسات في موقع القمة".

وذكر أن "عدد المندوبين المسموح لهم بدخول منطقة المؤتمر أقل مما كان عليه في السنوات السابقة حتى نتمكن من ضمان التباعد الاجتماعي الفعال، وينصب التركيز على الوفود الحكومية بسبب البيانات السياسية التي سيصدرها كبار الوزراء والمسؤولين ولكن أيضاً لتسهيل الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبنفس الطريقة التي سيتم بها تخفيض عدد المندوبين، سيظل حجم الوفود صغيراً عمداً، ولكن، سنقوم بتخصيص عدد من المقاعد لعدد صغير من الخبراء، وأصحاب الآراء، ومجتمع الأعمال لضمان المناقشة الفعالة والمفيدة".

وشدد على أن "صحة وسلامة وفود حوار المنامة وسكان مملكة البحرين من أهم أولويات المعهد، وسيتم الالتزام بإجراءات حكومة البحرين المتعلقة بجائحة كورونا (كوفيد19)، لتقليل المخاطر".

ونوه إلى أننا "نهدف إلى جمع العدد الأمثل من الأشخاص في البحرين وعلى المنصة الافتراضية، وبالنسبة للمنصة الافتراضية، فقد تم تكليفها خصيصا لحوار المنامة هذا العام، وسيتم منح كل مندوب يحضر افتراضياً بيانات اعتماد فريدة لتسجيل الدخول تسمح له أو لها بمشاهدة المناقشات العامة والمساهمة في جلسات الأسئلة والأجوبة".

وأكد أن "استجابة البحرين للوباء محط للإعجاب بالفعل، ولهذا السبب، يجب أن يثق المتحدثون والمندوبون الذين سيحضرون الحوار شخصيا في تدابير السلامة التي سيتم تطبيقها من قبل مملكة البحرين وفندق ريتز كارلتون والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية".