قالت أمينة إبراهيم منذ أن بدأت إجازتي أخطط للسفر وانتظر هذه اللحظة، لما في السفر من أهمية قصوى، لأني سوف ألتقي بعائلتي بعد مدة غياب لأكثر من سنة، وهذا بسبب دراستي في إحدى الدول العربية بعيداً عنهم.

وبينت اتبعت جميع الإجراءات المطلوبة، وحصلت على التطعيم، واتخذت جميع الاحتياطات الواجب اتخاذها، كنت خائفة وسعيدة في آن واحد، ولكن الأمر يستحق أن نجازف من أجله.

وأضافت في بداية الأمر واجهت صعوبة في اتخاذ القرار، خوفاً من الوباء وصعوبة السفر والرجوع وإمكانية غلق المطار في أي وقت ولأن الجائحة ما زالت مستمرة ولكن ليست كما كانت، وهذا بفضل جهود الأطباء ووعي الجميع والتزامهم ونسأل الله أن يزيل هذا الوباء.



فيما قال عمار ياسر إن اتخاذ قرار السفر في مثل هذه الأوضاع لا يكون إلا للضرورة لأني أخاف كثيراً على أسرتي خصوصاً أن لدي أطفال صغار وحتى مع الشعور باستقرار الأوضاع قليلاً إلا أنه لا يزال وجود الوباء يثير الخوف.

وأضاف قررت أنا وزوجتي أن نذهب لرؤية عائلتنا بعد غياب لأكثر من سنتين بعد أن تأكدنا من أخذنا لجميع الاحترازات المطلوبة في السفر بدأنا التخطيط والتجهيز بالرغم من صعوبة القرار ولكن لا يوجد أنسب من هذا الوقت.

كما قالت نورة حسين منذ بداية جائحة كورونا لم أستطع السفر نهائياً، وبعد قرارات فتح المطارات قررت أن أسافر لأني من محبي السفر، ولأهمية الأمر فلدي مناسبة حفل زواج إحدى أقربائي بالإضافة إلى القيام ببعض السياحة قليلاً بالرغم من وجود بعد الصعوبات في حجز وارتفاع التكلفة عن المعتاد ولكن لا أستطيع الانتظار أكثر من ذلك.

وتابعت لم أتخذ القرار بصورة سريعة كان يجب أن اتأكد أولاً أن جميع الإجراءات المتبعة للسفر وأهمها الحصول على جرعتين التطعيم والالتزام بجميع الاشتراطات المطلوبة، أتمنى أن تنتهي وتزول الجائحة قريباً وتعود الحياة الطبيعية دون كمامات وخوف وقلق على أنفسنا والجميع.